رئيسي لـ البابا فرنسيس:

جرائم الكيان الصهيوني تمثل فصلا عنصريا ضد الأديان السماوية

جرائم الكيان الصهيوني تمثل فصلا عنصريا ضد الأديان السماوية
الإثنين ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي في اتصال هاتفي مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، أن قصف الكنيسة في غزة وتدمير التراث التاريخي للشعب الفلسطيني يمثل آبارتهايداً (فصل عنصري) ضد الاديان السماوية بدعم اميركي وبعض الدول الأوروبية.

العالم - ايران

وأعتبر رئيسي جرائم الكيان الصهيوني المهولة التي أدت لاستشهاد نحو 10 الاف شهيد منهم 4000 طفل و2500 إمراة أكبر إبادة جماعية بالقرن، محملاً الدول الداعمة للكيان الصهيوني المسؤولية أمام الرأي العام العالمي إزاء هذه المجازر الصادمة.

وأشار أن جرائم الكيان الصهيوني ضد النساء والاطفال المظلومين في غزة وقصف المستشفي المعمداني ومخيم جباليا، تمثل جرائم ضد الانسانية منوها الى التقارير الدولية التي تقر بممارسة الكيان الصهيوني سياسة الفصل العنصري.

وشدد الرئيس الايراني على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني عملاً بتعاليم الأديان الابراهيمية بما فيها المسيحية، مشيدا بالوقت ذاته بموقف البابا فرنسيس الداعي لوقف اطلاق النار في غزة، وناشده بلعب دور في تبيين موقع الظالم والمظلوم في هذه القضية، وحث الدول الغربية على التعجيل بوقف هذه المجازر.

وجدد رئيسي التاكيد على سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية المبدئية إزاء شعب غزة المضطهد والافادة من الامكانيات الدبلوماسية لوقف عاجل للهجمات وارسال المساعدات الانسانية للقطاع.

من جهة ثانية إعتبر أن العلاقات بين ايران والفاتيكان في ذكراها الـ 70 جيدة جدا، مشيرا الى حرية المسيحيين في ايران في تأدية طقوسهم، وتمتعهم بحقوق المواطنة.

وأضاف اليوم المسيحيون الايرانيون بل حتى المسيحيين في أرمينيا والعراق وسوريا يعتبرون الجمهورية الاسلامية ملاذا وملجأ لهم، وايران بدورها تدافع على حقوق المسلمين والمسيحييين ايضا.

من جانبه، أشاد البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، بموقف الرئيس الايراني في دعمه للشعب الفلسطيني المظلوم، مشددا بالوقت ذاته على ضرورة وقف الهجوم على غزة واطلاق النار وتعهد ببذل الجهود الرامية الى وقف الهجمات والحد من سقوط المزيد من الضحايا من الاطفال والنساء في غزة.