العالم - الاحتلال
مع استمرار العدوان الاسرائيلي على غزة يواجه اقتصاد كيان الاحتلال العديد من التحديات فيما تواصل خسائر الجيش الإسرائيلي الارتفاع.
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية فإن من بين التحديات الخمسة الرئيسية، هناك الشق الاقتصادي الذي يكمن في احتمالية انزلاق اقتصاد الكيان إلى ركود، مع استمرار الحرب واستدعاء أكثر من ثلاثمئة وستين ألف جندي احتياطي واضطرارهم للتخلي عن وظائفهم العادية.
وزارة المالية الإسرائيلية قدرت وصول خسائر الاحتلال من حربه علی غزة إلى خمسين مليار دولار، واصفة التكلفة بالباهظة. ويستند تقدير التكاليف، التي تعادل عشرة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، إلى احتمال استمرار الحرب من ثمانية إلى إثني عشر شهراً.
وفي هذا السياق أعلن البنك المركزي في الكيان الإسرائيلي بيع ثمانية مليارات ومئتي مليون دولار من النقد الأجنبي في تشرين الاول/ أكتوبر المنصرم وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يبيع فيها المركزي الإسرائيلي النقد الأجنبي.
وأطلق المركزي برنامجاً بقيمة ثلاثين مليار دولار لبيع النقد الأجنبي مع بداية الحرب على غزة قبل شهر؛ لمنع حدوث تدهور حاد في سعر صرف الشيقل.
إلى ذلك راجع البنك المركزي في كيان الاحتلال الشهر الماضي، توقعاته للنمو للعام الحالي والعام التالي، متوقعا نمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة اثنين فاصل ثلاثة أعشار النقطة المئوية هذا العام نتيجة تداعيات الحرب نزولا من نسبة ثلاثة بالمئة في تقديرات سابقة.
في غضون ذلك تراجعت حركة السياحة في الكيان الإسرائيلي في تشرين أول/اكتوبر الماضي، بنسبة ستة وسبعين بالمئة على أساس سنوي، بسبب اندلاع الحرب على قطاع غزة، وإلغاء غالبية رحلات الطيران من وإلى تل أبيب. المزيد من التفاصيل هنا .
وأفاد تقرير لموقع سيكرت فلايتس المتتبع لرحلات الطيران، أن تراجعاً طرأ على رحلات الطيران من وإلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، بنسبة ثمانين بالمئة كمتوسط منذ اندلاع الحرب. وذكر أن نحو مئة رحلة يوميا، تهبط في مطار بن غوريون منذ بدء العدوان مقارنة مع خمسمئة رحلة هو المجموع المعتاد خلال فترة ما قبل العدوان على غزة. المزيد من التفاصيل هنا .