السيد الصدر: أنا أول الممانعین لمعاداة السامية بهذا الشرط..

السيد الصدر: أنا أول الممانعین لمعاداة السامية بهذا الشرط..
الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، ازدواجية الغرب في التعامل مع بعض المصطلحات منها "معاداة السامية".

العالم-العراق

انتقد الصدر، ازدواجية الغرب في التعامل مع بعض المصطلحات، فيما أشار الى إن المقاومة الفلسطينية ستذل الكيان الصهيوني، كما أذلت المقاومة العراقية الاحتلال الأمريكي سابقا.

وعد زعيم التيار الصدري مصطلح "معاداة السامية" بأنه من ابتكار الغرب، لحماية مصالحهم، فيما شدد على أنه أول المعادين للسامية إذا كانت تقتل أطفال غزة وتهدد العراق ولبنان.

وقال: "فوالله وتالته إن كانت السامية هي تلك التي تقتل أطفال غزة ونساءها وتقصف مستشفياتها وكنائسها ومساجدها ومنازلها وتهين الشعوب فتنعتها بالحيوانات وتهدد الدول كلبنان والعراق ولها مخططات إستعمارية لفرض هيمنتها على دول أخرى.. فأنا أوّل المعادين لها.

وإن كانت سامية تؤيد العيش صفاً واحداً مع باقي الأديان ولا تريد علواً في الأرض ولا استكباراً ولا تعتبر نفسها: (شعب الله المختار) ولا تبني كرامتها على إذلال الآخرين وتحمي أطفالها على حساب قتل أطفال المسلمين ولا تريد بقاءها على جثث وضحايا الآخرين ولا تريد التمدد الى دول الآخرين.. فأنا أول الممانعين لمعاداتها ومعاداة أي دين آخر لا يريد علواً وفساداً في الأرض واستكباراً.

فيا أيها الغرب الكافر، إنك لتدعم السامية وتمنع معاداتها.. وتدعم المثلية وتمنع معاداتها.. فلم لا تدعم فقراء أفريقيا ودول العالم الثالث؟ ولم لا تدعم الأقليات من هنا وهناك ولم لا تدعم (الذين) يتطهرون) بدل دعمك للمثليين الذين هم أناس شهويون. فلذة الجنس المثلي لذة آنية.. ولذة الطهارة خالدة لن تزول.

وقال الصدر في تغريدته "مصطلحات مدوية يصدرها الغرب الظالم بين الفينة والأخرى، وتفاعل معها الكثيرون بصورة إيجابية مع شديد الأسف، ويشمل هذا التفاعل حتى المسلمين".

وأضاف أن "أكثر ما يعيب هذه المصطلحات أنها ذات ازدواجية في معايير تطبيقها، فحين أصدروا منع (معاداة السامية وهو مصطلح غربي بغيض يراد منه حماية مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية الهزيلة".

وأشار الى أن "هذا المصطلح مجهول لا يمكن فهمه، حاله حال مصطلح (الإرهاب) الذي يطبقونه ضد المسلمين حينما يقاومون ترسانة الغرب الظالم ولا يطبقونه على أفعالهم الشنيعة وقمعهم للشعوب المظلومة".

وتابع: "ها هي ( السامية) الصهيونية تحرق غزة بأطفالها ونسائها ومستشفياتها وبأخضرها ويابسها.. زرعها وضرعها، إن جاز التعبير، تجوع أهلها وتستنقص من كرامتها وتستعمل الأسلحة الفتاكة الممنوعة دولياً، فأين أنت أيها الغرب الظالم الذي انتفضت شعوبه، وأنتم عن الشعوب وعن محرقة غزة تتغافلون ؟ فقد تركتم أنتم والصهاينة أصحاب المحرقة الحقيقيين وتوجهتم لحرق العرب المسلمين واضطهاد المسيحيين في فلسطين بعد ما نزحتم وهربتم إليهم لاجئين".

نص التغريدة ادناه:

بسم الله الرحمن الرحيم
مصطلحات مدوية يصدرها الغرب الظالم بين الفينة والأخرى وتفاعل معها الكثيرون بصورة إيجابية مع شديد الأسف.

ويشمل هذا التفاعل حتى المسلمين الذين لم يجعل الله للكافرين عليهم سبيلا. مصطلحات مجهولة. لا يمكن معرفة تفاصيلها إلا في أذهانهم وأفكارهم المنحرفة التي لا يريدون منها سوى السيطرة على القرية الصغيرة.

وأكثر ما يعيب هذه المصطلحات أنها ذات ازدواجية في معايير تطبيقها. فحين أصدروا منع (معاداة السامية) وهو مصطلح غربي بغيض يراد منه حماية مصالحهم الاقتصادية والإجتماعية الهزيلة، فإنهم أصدروه بكل وقاحة وصلافة وبلا أي حجل أو وجل.

وفي نفس الوقت هو مصطلح مجهول لا يمكن فهمم، حاله حال مصطلح االإرهاب) الذي يطبقونه ضد المسلمين حينما يقاومون ترسانة العرب العالم ولا يطبقونه على أفعالهم الشنيعة وقمعهم الشعوب المظلومة
فإن كان قصدهم من منع معاداة السامية هو حرية الأديان وعدم التعدي عليها وعلى معتنقي السامية (اليهودية) فلم التخصيص بمنع معاداة السامية) دون الأديان الأخرى؟

أفليس حرياً بهم منم معاداة المسيحية أو منم معاداة البوذية أو منع معاداة الإسلام أو منع معاداة الأديان بصورة عامةا؟ فإن كان التخصيص بالسامية بحجة الأهلية، فهناك الكثير من الأديان والعقائد التي تعتنقها الأقليات بغض النظر عن صحتها من عدمها كالبوذية والسيخية والبهائية وما شاكل ذلك.

وإن كان استصدار منم معاداة السامية لكونهم مستضعفين في الأرض، فان هناك دول العالم الثالث الذي كاد يختصر ضعفاً وفقرا.

والسؤال الأهم: هل أن السامية ما زالت مستضعفة بعد احتلال فلسطين وما تقوم به ضد الفلسطينيين، وما آل أمرها إلى السيطرة العالمية على مقدرات العالم الاقتصادية وغيرها؟

نهم طالب الغرب قبل ذلك بحقوق المرأة حتى صار الوقت مناسباً لاستصدار فرمان جديد تحت مسمى (حقوق الرجل) الذي صار مستضعفاً لما يرى من دعم لا متنام لحقوق المرأة متناسين حقوقه عالمياً.

فهل للرجل حقوق إذا ما كان مظلوما أمام المرأة أم لا؟! أم هل للأكثرية حقوق قبال الأقلية الظالمة؟ كما كان يحدث تشيعة العراق تحت مسمى االسنة الصداميين البعثيين) ولا أقصد جميعهم.

نعم، سارعوا لاستصدار (صنع معاداة السامية) بحجة المحرقة هولوكوست المدعاة. فأين هم من محارف الأقليات في ميانمار حالياً؟ وأين هم مما حدث من مجازر وتطهير عرقي في البوسنة وغيرها؟ إلى متى تبقى هذه الإزدواجية الغربية الظالمة؟ إذ يقف الملعون أبليتكن) مشباكياً على أوكرانيا قبل أشهر.. ويقف اليوم متححا ومدافعاً عن الإرهاب الصهيوني ضد أطفال غزة ومستشفياتها؟أي إزدواجية أكبر حينما ترسل الدعم لأوكرانيا من جهة وترسل الترسانة النووية للشرق للدفاع عن كيان مغتصب.. وفي نفس الوقت تأتي العراق المقدسات مهدداً بعدم دعم العراقيين للقضية الفلسطينية التي يؤمنون بها؟!

كلا وألف كلا.. فمعاداة السامية أمر دبر بليل حيث كان المسلمون والمسيحيون الأصلاء والأديان الأخرى ترزح تحت ظلمكم وتعاني ويلات حروبكم.

فقد صدق الله العلي العظيم حينما قال في كتابه العزيز: الْتَجِدَنُ أَشَدُ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنُ أَفْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسْيبينَ وَرُهْبَانَا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ). نعم إن من يعلن العداء اليوم ضد الفلسطينيين هم (اليهود) الصهاينة الإرهابيين.. وكذلك: ( المشركون) من أمة المثليين أعني الحكومة الأمريكية لا شعبها الذي يتظاهر ويحتج ضد الإبادة الصهيونية وجرائم حربها في غزة.

نعم إنكم تكيلون بمكيالين حينما تمنعون التظاهر ضد الصهاينة وتمنعون رفع العلم الفلسطيني الذي هو علم للشعب الفلسطيني المظلوم قبل أن يكون علماً للمقاومة الفلسطينية البطلة.. نعم تمنعون ذلك ولا تمنعون الاحتجاجات الموالية للصهاينة.. فمثل الصهاينة كمثل المثليين عندكم... كما إنكم تمتعون إمتلاك الكثير من الدول للأسلحة الفتاكة كالنووية والذرية وتتغاضون عن تملك هذه الأسلحة من قبل الصهاينة الإرهابيين الذين يهددون بها بين الحين والآخر وكأن الشعوب العوبة بيد بني صهيون لعنهم الله.

والعجب كل العجب.. من دعم أمريكا للصهاينة دعماً لا متناهياً .. حتى تكاد تكون دولة الصهاينة أقوى وأعظم من أمريكا نفسها.. وما زوال المقاومة الفلسطينية إلا بداية الاستحواذ بني إسرائيل حتى على أمريكا ولو تدريجياً.. أفلا تبصرون أم أنكم قوم عمون؟ ولتعلموا أن المقاومة الفلسطينية ستذل الكيان الصهيوني كما أذلت المقاومة العراقية سابقاً الاحتلال الأمريكي.. فانتظروا إني معكم من المنتظرين. اللهم فارفع هذه الغمة عن هذه الأمة بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين.. إنك يا ربي قادر على كل شيء.

فوالله وتالته إن كانت السامية هي تلك التي تقتل أطفال غزة ونساءها وتقصف مستشفياتها وكنائسها ومساجدها ومنازلها وتهين الشعوب فتنعتها بالحيوانات وتهدد الدول كلبنان والعراق ولها مخططات إستعمارية لفرض هيمنتها على دول أخرى.. فأنا أوّل المعادين لها.

وإن كانت سامية تؤيد العيش صفاً واحداً مع باقي الأديان ولا تريد علواً في الأرض ولا استكباراً ولا تعتبر نفسها: (شعب الله المختار) ولا تبني كرامتها على إذلال الآخرين وتحمي أطفالها على حساب قتل أطفال المسلمين ولا تريد بقاءها على جثث وضحايا الآخرين ولا تريد التمدد الى دول الآخرين.. فأنا أول الممانعين المعاداتها ومعاداة أي دين آخر لا يريد علواً وفساداً في الأرض واستكباراً. فيا أيها الغرب الكافر، إنك لتدعم السامية وتمنع معاداتها.. وتدعم المثلية وتمنع معاداتها.. فلم لا تدعم فقراء أفريقيا ودول العالم الثالث؟ ولم لا تدعم الأقليات من هنا وهناك ولم لا تدعم (الذين) يتطهرون) بدل دعمك للمثليين الذين هم أناس شهويون. فلذة الجنس المثلي لذة آنية.. ولذة الطهارة خالدة لن تزول.

ويا أيها الغرب الظالم.. إن صدقت كذبتك : ( الهولوكوست) وقمت بالدعم اللامتناهي للسامية والمنع من معاداتها فها هي (السامية الصهيونية) تحرق غزة بأطفالها ونسائها ومستشفياتها وبأخضرها ويابسها.. زرعها وضرعها إن جاز التعبير. تجوع أهلها وتستنقص من كرامتها وتستعمل الأسلحة الفتاكة الممنوعة دولياً. فأين أنت أيها الغرب الظالم الذي التفضت شعوبه وأنتم عن الشعوب وعن (محرقة غزة) تتغافلون؟ فقد تركتم أنتم والصهاينة أصحاب المحرقة الحقيقيين وتوجهتم لحرق العرب المسلمين واضطهاد المسيحيين في فلسطين بعد ما نزحتم وهربتم إليهم لاجئين: (يعني هم نزل هم يدبج علسطح).. أهذا ما أردتموه حينما أخذتم فلسطين ولم تذهبوا للأرجنتين؟؟!!