بالفيديو..

هل تستطيع 'إسرائيل' أن تفعل بلبنان ما فعلته بغزة؟

الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

أكد "عريب الرنتاوي" مدير مركز القدس للدراسات السياسية في الأردن، أن جيش كيان الاحتلال الاسرائيلي هو جيش يقتل ولا يقاتل، وهذا ما أثبته في قطاع غزة، فهذا الجيش "الذي لا يقهر" قد قهر بالفعل في الـ7 في من اكتوبر.

العالم خاص بالعالم

وأشار الرنتاوي إلى أن جيش الكيان خبير بقتل المدنيين الابرياء، ويحول المستشفيات الى ساحات حرب، ويطارد النساء والاطفال واقتراف الجرائم وهذا امر لا شك فيه.

ولفت الرنتاوي إلى أنه من المحتمل ان يفعل شيئا مماثلا في لبنان، فيما اذا انزلقت الامور على الجبهة الشمالية الى ما هو أبعد مما هو عليه الان، فهل يعني ذلك انتصارا لـ"اسرائيل" ام انهيار لها، ولصورتها ومكانتها وانهيار لداعميها، وهل يعني ذلك هزيمة للمقاومة في لبنان؟

وأوضح الرنتاوي أن هذه العنتريات وسياسة العصر الحجري والارض المحروقة التي يتبعها كيان الاحتلال، كل ذلك هو ما تجيده "اسرائيل" فقط ، وفيما يتعلق بموقف حزب الله وتعامله مع الأوضاع في غزة، فان حزب الله يدرك ما هو ممكن، وما هو غير ممكن، بأي حرب على الجبهة الشمالية، ويعلم ان لديه من القوة والاقتدار ما يمكنه من إلحاق الضرر الفادح بـ"اسرائيل"بما لا يتوفر لدى حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ونوّه الرنتاوي إلى أن الاسرائيليين انفسهم قالوا، ان قوة حزب الله هي أكثر بـ5 اضعاف على أقل تقدير مما لدى حركة حماس، وفي الحقيقة هي أكثر من 5 أضعاف عما نسمعه أو نقرأه بشكل او بآخر.

وأوضح الرنتاوي بأن حزب الله ايضا يدرك ان الوضع اللبناني هو وضع شديد التعقيد، ليس فقط من ناحية حالة الانهيار الاقتصادي والمالي للبنان فحسب، بل من ناحية حالة الانقسام الداخلي التي يعيشها لبنان.

ولفت الرنتاوي إلى أن كل المقاومات ليست في لبنان فقط تقاوم بالغطاء الشعبي الوطني العريض، منوها الى ان هذا يفسر الهستيريا الاسرائيلية والغربية وما يوجب اعلى درجات اليقظة والحذر والاستعداد والتصعيد في هذا الاقليم ان حرب غزه فتحت الباب لانقلاب في موازين القوى الاقليمية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...