ما السّر وراء تناقص عدد دبابات الإحتلال في شمال غزة؟

ما السّر وراء تناقص عدد دبابات الإحتلال في شمال غزة؟
الإثنين ١٣ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش

تناقلت قنوات فضائية صورا لاقمار اصطناعية يوم امس الاحد، تظهر  تناقص عدد الآليات التابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي، بشمال غرب غزة في يوم 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري الى 295 بعد أن كان 383 في الـيوم الـ 3 من نفس الشهر.

العالم الخبر وإعرابه

-هذه الصور تشير وفقا لخبراء عسكريين، الى ان الاليات الـ88 ، خرجت من الخدمة، لانها دمرت او تم اعطابها، من قبل المقاومة في غزة، وإلا من غير الممكن ان يكون اختفاء هذا العدد الكبير من الاليات جاء على ضوء اوامر بالانسحاب، نظرا لاحتدام المعارك في شمال غزة.

-العدد المعلن للاليات التي اختفت من صور الاقمار الاصطناعية تتطابق مع عدد الاليات، التي اعلنت المقاومة الاسلامية حماس في بياناتها، الامر الذي يؤكد مرة اخرى صدقيّة المقاومة التي بات حتى الصهاينة يثقون بما تعلنه عن نتائج المعارك، اكثر مما يثقون ببيانات جيش الاحتلال، الذي اخذ يغطي على خسائره الفادحة على يد رجال المقاومة.

-رغم ان خبر تراجع عدد الاليات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال في شمال غزة، هو خبر يثلج صدور انصار المقاومة، الا ان هؤلاء الانصار كانوا ومازالوا يثقون بصلابة وصمود وقوة رجال المقاومة، دون الحاجة لهذه الصور او غيرها، فالميدان اصدق انباء من صور الاقمار الاصطناعية، وقد قدم ادلة دامغة على فشل "الجيش الذي كان لا يقهر"، في التقدم مترا واحدا في غزة، الا بعد ان يسوي احياء سكنية بالارض، رغم مرور 38 يوما على العدوان الوحشي الهمجي.

-رغم مرور 38 يوما على عدوان قوات الاحتلال الاسرائيلي، الغاشم على غزة، لم تكتشف هذه القوات نفقا واحدا، ولم تعثر على رهينة واحدة، ولم تقتل او تعتقل مسؤولا كبيرا واحدا في المقاومة الاسلامية، ومازالت عاجزة عن الامساك حتى بارض صغيرة في غزة، كل ذلك يؤكد ان هزيمة الكيان الارهابي المجرم، الذي بات الاطفال والنساء والمنازل هم بنك اهدافه فقط، مسألة وقت، وكل ثرثرة نتنياهو وغالانت وغيتس، ليست الا للاستهلاك المحلي، فجميعهم بانتظار ان تنزلهم امريكا من اعلى الشجرة التي صعدوا اليها بغباء لا يوصف.