عملت على إذكاء الخلافات الشيعية - الشيعية..

شاهد.. أول فيديو لاعترافات جاسوسة إسرائيلية أُسرت في العراق

الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

اعترفت الجاسوسة "الإسرائيلية" الأسيرة في العراق، إليزابيث تسوركوف، بأنّها عملت لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي، وجهاز "سي آي أي" الأميركي في العراق وسوريا.

العالم - العراق

وقالت تسوركوف في فيديو نشرته قنوات عراقية على تطبيق "تلغرام"، إنّها عملت في العراق على إذكاء الخلافات "الشيعية - الشيعية" من خلال تنسيق تظاهرات تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

وأشارت إلى أنّها عملت في سوريا عام 2022، من أجل إقامة علاقات بين "قوات سوريا الديمقراطية" و"إسرائيل" في شمالي شرقي سوريا.

ودعت تسوركوف إلى إنهاء العدوان الصهيوني على غزّة، ولا سيما أنّه يؤدي إلى "انتشار خطاب الكراهية بين الشعوب"، واصفةً إدارة نتنياهو "بالحمقاء لأنها تؤدي إلى استمرار الحرب".

وطالبت أهالي الأسرى الصهاينة في غزة بالتحرّك من أجل وقف الحرب، مطالبةً بـ "إطلاق سراحها".

اقرأ المزيد: كهرباء العراق مشكلة امريكية وباحثة اسرائيلية برتبة جاسوسة

يُشار إلى أنّ تسوركوف عملت على إعداد "أبحاث ميدانية" في العراق وسوريا وفلسطين المحتلة، خلال الأعوام الماضية، لمصلحة معهد أبحاث السياسة الخارجية، ومقره فيلادلفيا في أميركا، ومنتدى التفكير الإقليمي، وهو مركز أبحاث صهيوني، مقرّه القدس المحتلة، وذلك للتغطية على عملها الاستخباري لصالح الكيان "الإسرائيلي".

واعترف مكتب رئيس وزراء الاحتلال في تموز/ يوليو الماضي، أن إسرائيلية - روسية أُسرت "من جانب فصيل عراقي"، مدِّعياً أنّها ذهبت إلى العراق "لأغراضٍ بحثية، موفدةً من جامعة برينستون في الولايات المتحدة الأميركية".

وأوضح أنّ "تسوركوف دخلت العراق بجواز سفرها الروسي"، مضيفاً أنّ "الجهات ذات الصلة في إسرائيل تتعامل مع الموقف، وتتواصل مع روسيا والولايات المتحدة الأميركية، من أجل إطلاق سراحها".