وقال نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي حسين ابراهيمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الثورات التي حصلت في المنطقة نتيجة لصحوة اسلامية اوجدت حركة في مصر وتونس وقد وصلت الى النتائج المرجوة وكذلك في ليبيا التي هي في وسط الطريق، حيث ان الحركة ثورة شعبية لا غبار عليها وبدأها الناس، معتبرا ان قوى الغرب واللاستعمار اخذوا على حين غفلة بها.
واضاف ابراهيمي ان الغرب تقدم الى ليبيا ببرنامج مدروس لكن الشعب الليبي هو الموجود الان في الساحة ويقف امام ديكتاتور ليبيا، معتبرا ان النيتو دخل على خط الثورة الليبية من اجل مصادرتها.
واشار الى ان ليبيا بلد استراتيجي جغرافيا و من حيث المصادر التي يمتلكها، داعيا الشعب الليبي الى ان يكون يقظا حتى لا تذهب دماء الشهداء هدرا ولا يكون وسيلة للقوى الاستكبارية لسيطرة على البلاد ومقدراته.
وحذر ابراهيمي من ان تمكن الغرب من مصادرة الثورة الليبية سيجعل الثورات في مصر وتونس واليمن وغيرها في خطر جدي وحقيقي، داعيا الشعب الليبي الى المحافظة على ثورته.
واكد نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي حسين ابراهيمي ان البلدان المسلمة لن تحصل على الاستقلالا والعدالة والحرية عن طريق القوى الاستكبارية خاصة ان آلام هذه الدول ومحناتها كانت نتيجة تواطؤ القوى الغربية والصهاينة واذنابهم في الشرق الاوسط.
ودعا ابراهيمي الشعبين التونسي والمصري الذين انجزا ثوراتهم واسقطا الحكام المستبدين ان يبرمجوا لمنع دخول العدو من جديد ونفوذه في البلاد مرة اخرى، محذرا من الانخداع بالقوى الغربية.
ونوه الى ان القوى الاستعمارية لم تترك الجمهورية الاسلامية لحظة واحدة وحاكت لها المؤامرات والمخططات كل حين، مؤكدا ان الشعب الايراني بصبره ويقظته ووحدته وانسجامه والتزامه بتعاليم قيادته استطاع ان يقطع يد الاستعمار الذي اراد السيطرة على خيراته وثرواته.
واعتبر ابراهيمي ان الجمهورية الاسيلامية تمثل اليوم نموذجا لكل الدول الاسلامية وغير الاسلامية التي تنشد الحرية والاستقلال، عبر الثبات والاستقامة والوحدة والصبر والمجاهدة لرد الصاع صاعين على القوى الاستكبارية.
واتهم نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي حسين ابراهيمي الغرب بانه يريد ان يفقد المسلمون هويتهم الاسلامية ولا تنشط، مؤكدا ضرورة ان يعود المسلمون الى تعاليم الاسلام والرسول الاكرم ويطبقوها في حياتهم بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما الى ذلك.
MKH-31-23:20