وكانت قوات النظام حاصرت المركز الصحي الذي نقل اليه جثمان الشهيد، فيما خرج البحرينيون في منطقة المعامير شرقي البلاد، منددين بانتهاكات السلطة وجرائمها، وعلى رأسها قتل الفتى علي جواد الشيخ.
وقد اعتبرت جمعية الوفاق أن تعقيد الازمة السياسية في ظل غياب اي ارادة للحل ساهم في تصعيد الاحتجاجات التي عمت مختلف انحاء البلاد، حيث قمعت قوات النظام عدة احتجاجات في عدد من المناطق.
من جهة اخرى، منعت السلطات البحرينية النائب جواد فيروز "الذي كان يرأس لجنة المرافق العامة بالمجلس النيابي واستقال بسبب الأزمة السياسية القائمة في البحرين"، من السفر.
وقالت جمعية الوفاق في بيان لها الأربعاء، إن فيروز حاول السفر عبر جسر البحرين السعودية إلا أن الأمن هناك أبلغه بأنه ممنوع من السفر وأنه لا يمكنه مغادرة البحرين، بسبب منع صادر بحقه.
وكان النائب فيروز اعتقل ووجهت له عدة تهم من بينها التحريض على كراهية النظام وإذاعة أخبار كاذبة.
وفي طهران، قال قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي إن الشعب البحريني يتعرض للاضطهاد، ومن هذا المنطلق سوف تنتصر ارادته.
ودعا آية الله خامنئي شعوب المنطقة الى توخي اليقظة وعدم السماح بمصادرة ثوراتها.
وفي خطبة صلاة العيد الاربعاء، حذر قائد الثورة الشعوب الثائرة من مساعي الأعداء للإلتفاف على الثورات.
من جانبه، أكد المدير العام لدائرة الشرق الاوسط في الخارجية الايرانية امير حسين عبد اللهيان أن موقف بلاده من الاوضاع في البحرين ثابت، ويدعو الى وقف التدخل الأجنبي وحملات القمع ضد الشعب.
وفي اتصال مع قناة العالم أكد عبد اللهيان، أن اسباب سحب السفير الايراني من المنامة لا زالت قائمة.