بوساطة قطر.. 'هنية' يعلن قرب التوصل لاتفاق هدنة مع الاحتلال

بوساطة قطر.. 'هنية' يعلن قرب التوصل لاتفاق هدنة مع الاحتلال
الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣ - ١٢:١٧ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، فجر اليوم الثلاثاء، أن التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل "بات قريبا".

العالم - فلسطين المحتلة

وقال هنية في بيان مقتضب نشرته منصة حماس على تليغرام، فجر الثلاثاء: "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة"، دون مزيد من التفاصيل.

وكان زاهر جبارين، مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس، قد قال، مساء أمس الاثنين، إن كيان "إسرائيل" "يماطل" في ما يخص الهدنة في قطاع غزة، مضيفا في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لحماس أن الحركة "حددت إطاراً عاماً لتطبيق أي اتفاق وهو وقف إطلاق النار وشرطنا لإتمام الهدنة وتطبيقها بشكل كامل".

وأشار جبارين إلى أن "إسرائيل" خرقت التزاماتها مع الوسطاء مرات عديدة"، مبيناً أن "أحد شروط التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي هو عودة أوضاع الأسرى إلى ما كانت عليه قبل طوفان الأقصى".

نقلت القناة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه قوله إنه "على الرغم من أنه لا يزال هناك عمل من الناحية الفنية (التقنية) يتعين القيام به، إلا أننا نقترب جدا من صفقة لإعادة عشرات المختطفين المحتجزين في غزة".

وقال المسؤول الإسرائيلي إنه "تم الاتفاق على تحرير 50 محتجزاً، والبقية حتى 100 محتجز، سيتم إطلاق سراحهم مقابل وقف لإطلاق النار"، وأوضح أن المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم هم أطفال وأمهات ونساء أخريات.

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الاثنين، إن "إسرائيل" أعطت الضوء الأخضر لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أن تل أبيب تنتظر رد الحركة، وجاء ذلك بالتزامن مع اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي لبحث صفقة تبادل أسرى مع حماس، فيما تجمعت عائلات الأسرى والمحتجزين أمام قاعة الاجتماع في تل أبيب، ولم يسمح للكثيرين منهم بالدخول للقاعة بسبب ضيقها.

وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الاثنين، عن اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين لدى حماس في غزة بات وشيكا.

وكان رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، قد قال، أول أمس الأحد، إن إتمام صفقة التبادل بين "إسرائيل" وحماس "بات قريبا".

وتعرض "حماس" على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.