وكانت جموع غفيرة من المواطنين البحرينيين قد تجمعت لحضور التشييع، بالرغم من الانتشار الامني المكثف ومحاولات القوى الامنية المدعومة سعوديا تفريق المشيعين وتحليق المروحيات.
وكانت جمعية الوفاق البحرينية نعت الشهيد في بيان صدر عنها ، واعتبرت ان تعقيد الازمة السياسية في ظل غياب اي ارادة للحل ساهم في تصاعد حركة الاحتجاجات التي عمت معظم مناطق البحرين.
وكانت قوات النظام حاصرت المركز الصحي الذي نقل اليه جثمان الشهيد، فيما خرج البحرينيون في منطقة المعامير شرقي البلاد، منددين بانتهاكات السلطة وجرائمها، وعلى رأسها قتل الفتى علي جواد الشيخ.
من جهة اخرى، منعت السلطات البحرينية النائب جواد فيروز "الذي كان يراس لجنة المرافق العامة بالمجلس النيابي واستقال بسبب الازمة السياسية القائمة في البحرين"، من السفر.
وقالت جمعية الوفاق في بيان لها الاربعاء، ان فيروز حاول السفر عبر جسر البحرين - السعودية الا ان الامن هناك ابلغه بانه ممنوع من السفر وانه لا يمكنه مغادرة البحرين، بسبب منع صادر بحقه.
وكان النائب فيروز اعتقل ووجهت له عدة تهم من بينها التحريض على كراهية النظام واذاعة اخبار كاذبة.