أميرعبداللهيان:

الأمريكان بدعمهم 'إسرائيل' ومدها بالأسلحة يوسعون نطاق الحرب

الأمريكان بدعمهم 'إسرائيل' ومدها بالأسلحة يوسعون نطاق الحرب
الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠١:٤٠ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ،"إننا تلقينا رسائل من الجانب الأميركي مفادها أنهم لا يتطلعون لتوسيع نطاق الحرب"، و كان ردنا على الأميركيين أنه بدعمهم "إسرائيل" ومدها بالأسلحة فإنهم يوسعون نطاق الحرب".

العالم - ايران

وشدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في حديث لقناة "الجزيرة"، على "أننا نأمل أن تكون الهدنة في غزة بداية وقف جرائم الكيان الصهيوني"، موضحًا أنّه "لولا الدعم الأميركي لإسرائيل لما تمكّنت من مواصلة هذه الحرب".

ولفت إلى أنّ "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أطلق مبادرة مع قادة الدول الإسلامية والبريكس لوقف جرائم الحرب".

واعتبر عبداللهيان أنّ "أمريكا مخطئة باعتقادها أنّها ستتخذ قرار من سيتولى السلطة في غزة دون العودة للفلسطينيين"، مؤكدًا أنّ "مستقبل غزة يحدده الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".

قال وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبد اللهيان"، خلال اللقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" ، إن تقييم الجميع هو أن الکیان الإسرائيلي وأمریکا لم يكسبا شيئا في ساحة المعركة، وأضاف: الخاسرون في الساحة العسكرية سيفشلون أيضاً في الساحة السياسية.

وهنأ امیر عبداللهیان، في هذا اللقاء صمود ومقاومه وانتصار الشعب الفلسطيني وأهل غزة الصابر والمجاهد وأضاف: تداعيات عملية طوفان الأقصى هزت العالم ورغم أن الخسائر البشرية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة كانت كبيرة جدًا ومريرة ومؤسفة، إلا أن أبعاد انتصار هذا الشعب وإنجازه كانت كبيرة أكبر وغيرت هذه العملية التوازن الاستراتيجي بأبعاد مختلفة لصالح فلسطين وعلى حساب الکیان الصهيوني الغاصب المعتدي المجرم".

وأشار إلى الادعاء الأولي لرئيس وزراء الکیان الصهيوني المهزوم بأن هدف الهجوم على غزة هو تدمير حماس. وقال: أمريكا والکیان الإسرائيلي، رغم أكثر من شهر ونصف من العدوان الغاشم والحرب وقتل وجرح عشرات الآلاف من المواطنين

الفلسطينيين، لم يحققا أي إنجازات عسكرية واضطرا إلى التفاوض بشكل غير مباشر مع حماس من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسراهم.

وقال إن تقدير الجميع هو أن الکیان الإسرائيلي وأمريكا لم يكسبا شيئا في ساحة المعركة. وأضاف: إنهم بالخطط السياسية يسعون وراء تحقيق ما لم يتمكنوا من تحقيقه ميدانياً وعسكرياً وذلك من خلال السياسة وبطبيعة الحال، هذا أيضاً حلم لن يتم تفسيره بالتأكيد، ودبلوماسية المقاومة التي تمارسها حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية سوف تعمل على تحييد هذه الإجراءات والمخططات السياسية وإبطال مفعولها.