وقال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: لا شك انه بعد رحيل النظام القديم لليبيا يتم اليوم التأسيس لمرحلة جديدة على اعتبار ان القيادة الليبية الجديدة متجاوبة بشكل كامل مع ما طلبه لبنان من مسألة كشف النقاب عن قضية الامام موسى الصدر.
واضاف منصور: انه كان هناك لقاء مع المسؤولين الليبيين في القاهرة حيث ابدوا استعدادهم الكامل للتعاون والعمل بشكل جدي حتى النهاية من اجل الوصول الى الحقيقة.
الى ذلك قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري : اننا متأكدون من اننا اصبحنا قاب قوسين او ادنى من كشف جرائم النظام الليبي تجاه شعبه واشقاءه خاصة لبنان عبر تأجيج النزاعات الداخلية واختطاف الامام موسى الصدر.
واضاف بري: اننا سنكون متلهفين للحظة الكشف عن الحقيقة وتحديد مكان الامام موسى الصدر في ليبيا.
واشار رئيس البرلمان اللبناني الى ان حركة امل التي يرأسها دعت المجلس الوطني الانتقالي الليبي الى الكشف عن مصير مؤسسها الامام موسى الصدر الذي اختطفه نظام القذافي قبل 33 عاما.
وجاء ذلك اثناء مهرجان حاشد اقامته حركة امل بمناسبة ذكرى تغييب الامام موسى الصدر في مدينة بعلبك، مؤكدين تمسكهم بمساعي الكشف عن مصير الامام، السر الذي خبأه معمر القذافي على مدى 33 عاما.
MKH-1-11:40