العالم-الاحتلال
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، وفق ترجمة وكالة “صفا”، أن هليفي قرر طرد قائد سرية ونائبه من الخدمة، في أعقاب تراجعهما مع السرية المسؤولان عنها أمام ضربات المقاومة شمالي القطاع.
وأوضحت أن “الحادثة تسببت بأزمة ثقة داخل الكتيبة العسكرية، إذ تضامن نصف الجنود مع الضباط ورفضوا العودة للخدمة العسكرية في القطاع، بينما تضامن النصف الآخر من الجنود مع قرار قائد الكتيبة بالبقاء”.
وقالت الصحيفة: إن القوة أُرسلت إلى مهمة فاشلة من الأساس، إذ طُلب منهم الذهاب لمواجهة عشرات المقاومين شمالي قطاع غزة، بعد تنفيذهم مهمة مستمرة في الغلاف دون راحة، واضطروا للانسحاب تحت ضربات المقاومين.
وأشارت إلى أن التحقيقات أظهرت أن هجوم جنود القوة على شمالي القطاع شابه الخلل من البداية، إذ دخلت القوة لمنطقة مفخخة وأُطلقت تجاههم عشرات القذائف المضادة من كل اتجاه؛ ما اضطرهم لترك مواقعهم والانسحاب إلى الخلف.
بدوره، عقب المتحدث باسم جيش الاحتلال على القضية بزعمه أن الوحدة تعرضت لخسائر بشرية وإصابات خلال الفترة الأخيرة، وأن مجريات الحدث يتم التحقيق بها وسيتم استخلاص العبر.
وخاضت كتائب القسام وفصائل المقاومة معارك ضارية ضد قوات الاحتلال في مناطق التوغل في غزة وشمالها، وكبدتها خسائر فادحة، ووثقت العديد منها، في حين لجأت تلك القوات لإخفاء خسائرها والإفصاح عن جزء محدود منها بين الحين والآخر.