وقال مواطنون ان الحصول على المياه مطلب يؤرق الفلسطينيين وينغص عليهم حياتهم إذ قد تمر شهور طويلة لا يحصل الفلسطينيون فيها على نقطة من المياه وذلك بسبب سيطرة كيان الاحتلال الإسرائيلي الكاملة على كافة المصادر المائية في الضفة الغربية وحرمان المواطن الفلسطيني من حقه الطبيعي في الحصول على المياه.
الى ذلك أوضح عبد الرحمن التميمي رئيس مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ان كيان الاحتلال يسيطر على أكثر من خمسة وثمانين بالمئة من المياه الفلسطينية وتتحكم بحصة الفلسطينيين الذين يحصلون على مياههم من شركة ميكروت الإسرائيلية.
وأضاف ان ايادي كيان الاسرائيلي امتدت أيضا لتصادر مياه القرى الفلسطينية لصالح التجمعات الاستيطانية، وحسب تقارير للأمم المتحدة فإن المستوطن الإسرائيلي في بعض المناطق يستهلك كميات من المياه أكبر بعشرين ضعفاً من تلك التي يستهلكها الفرد الفلسطيني.
وأشار عادل ياسين مسؤول من سلطة المياه الفلسطينية، ان الاتفاقيات بين الفلسطينيين والإحتلال أجلت موضوع المياه إلى مفاوضات الحل النهائي، ما أبقى المجال مفتوحا للكيان الإسرائيلي التحكم بالمياه بشكل كامل.
وأضاف ان الكيان الاسرائيلي قام بتلويث المياه التي تصل إلى الفلسطينيين وكذلك منع أي مشاريع تطويرية كما حصل مؤخرا في مدينة سلفيت إذ منعت إسرائيل افتتاح محطة لتنقية المياه في المدينة.?