الكيان الاسرائيلي دمر 60% من منازل غزة وآلاف الجثامين تحت الانقاض

الجمعة ٠١ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

يأتي تجدد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة فيما يعاني القطاع من دمار واسع، وأوضاع انسانية كارثية، حيث أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 60% من المنازل والوحدات السكنية في القطاع، وقال إن المستشفيات تتعرض لإنهيار غير مسبوق.

العالم - خاص بالعالم

ويعود العدوان من جديد الى قطاع غزة، الذي توقفت فيه عجلة الحياة تماما وتوقفت معها جميع المرافق الحيوية بسبب حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الاسرائيلي قبل تنفيذ الهدنة الانسانية.

وفي شرح لما تسبب به الاحتلال من موت ودمار في غزة، كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف أن جيش الاحتلال دمر أكثر من 60% من المنازل والوحدات السكنية خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة، مؤكدا أن 50 ألف أسرة فقدت منازلها بتدمير كلي، و250 ألف وحدة سكنية دمرت جزئيا.

النظام الصحي أيضا لم يسلم من جرائم الاحتلال، حيث أكد معروف توقف أكثر من 26 مستشفى و55 مركزا صحيا بسبب القصف الاسرائيلي.

الكارثة لم تتوقف هنا لأن الآلاف من جثامين الشهداء ما زالت تحت الأنقاض، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشالها بعد استهداف الاحتلال للمعدات والآليات وبسبب عدم وجود وقود لما تبقى من هذه الآليات والمعدات المتهالكة، بحسب ما أوضحه رئيس المكتب الإعلامي الحكومي.

كل هذا لم يكن كافيا للاحتلال بل زاد من معاناة الفلسطينيين القاسية فيما تبقى من تفاصيل الحياة اليومية لهم بعد أن تسببت آلة القتل الاسرائيلية بتوقف المخابز ومحطات تعبئة المياه وتشغيل الآبار ومضخات الصرف الصحي ومياه الأمطار.

معاناة لم تسد المساعدات الانسانية التي دخلت غزة حتى الان ولو جزءا منها، مساعدات ثانوية وقليلة لا تسمن ولا تغني من جوع، أمر دعا معروف إلى الاستغراب من إدخال عدد قليل من الشاحنات المحملة بالمساعدات، ومن طريقة إدخالها المعقدة والبطيئة وغير الفاعلة.

وأكد معروف حاجة القطاع إلى إدخال 1000 شاحنة يوميا من المساعدات الأساسية، إضافة إلى مليون لتر من الوقود يوميا لكي يبدأ بمرحلة التعافي في المرافق المهمة، وحذر من حدوث مجاعة في ظل النقص الحاد في الغذاء والخبز والماء وانعدام المواد الغذائية والمستلزمات التموينية المهمة.