العالم – خاص بالعالم
وقال الشاب فراس الغول:"يريدون قطع الهواء والشجر والحجر عن الناس، فيدخلون على المنازل ويخربون ويفسدون فيها، وفي النهاية نحن لن نمل وباقون في أرضنا".
استمرارا لسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتحديدا في مخيم جنين.
آليات اسرائيلية مدججة وجرافات من طراز D9 اقتحمت المخيم ونشرت القناصة في البنايات السكنية المرتفعة وعاثت بمنازل المدنيين خرابا وتدميرا.
كما قام الاحتلال بقياس جدران منازل عائلة شاب يتهمه الاحتلال بأنه مسؤول عن تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد جنوده ومستوطنيهبهدف الهدم فيما بعد.
معادلة الفلسطينيون إذا بسيطة ومفادها أن"إسرائيل" لم تهزمهم، ورغم ركام الدم والدمار ولكنهم لم يموتوا، هكذا يقولون.
في مخيم جنين صور كثيرة، الأولى تقول أن الاحتلال الإسرائيلي مر من هنا، والثانية تقول إن هذا الدمار لا يعني شيئا أمام حياة المقاومين الذين ظلوا متمسكين بالبندقية حتى النفس الأخير، أما الأخيرة فتقول أننا سنبقى هنا لتبقى فلسطين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...