العالم - فلسطين المحتلة
وبذلك فقد دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الاحد، يومه الـ 58 تواليًا، بتجدد الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي واقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، في وقت تشهد فيه محاور التوغل اشتباكات ضارية وتصديا بطوليا من المقاومة.
وأفادت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وف)"، ان 9 مواطنين فلسطينيين على الاقل استشهدوا ايضا وجرح آخرون بقصف إسرائيلي مماثل استهدف منزلا في حي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع.
وأوضحت مصادر صحفية بالقطاع، أن الشهداء التسعة هم من المنزل المجاور للمنزل المستهدف، وأن القاطنين في المنزل الذي طاله التدمير لا زالوا تحت الأنقاض.
وشهد شرق دير البلح وسط قطاع غزة، قصف مدفعي إسرائيلي عنيف طال العديد من منازل المواطنين، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
كما استهدفت طائرات الاحتلال صباح اليوم، منزلا في حي الدرج بمدينة غزة، ما اسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين.
من جانب آخر، افاد "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه نفذت عشرات الغارات وعمليات القصف على مختلف أرجاء قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.
وأضاف أن قوات الاحتلال ركزت في قصفها العنيف منذ أمس على استهداف خانيونس التي أعلنتها منطقة أعمال حربية، واصدرت العديد من أوامر الإخلاء للعديد من أحيائها في إطار التهجير القسري (الترانسفير).
وارتقى شهيد وأصيب 10 آخرون بينها حالات حرجة جراء قصف الاحتلال منزل عائلة الغندور غرب خانيونس.
وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل عنيف المناطق الشرقية في خانيونس جنوبي القطاع، بالإضافة لغارات جوية وقصف بالقنابل الفسفورية والدخانية على مخيم جباليا شمال غزة.
وكان قد استشهد وأصيب عشرات المواطنين في غارات إسرائيلية، قبيل منتصف الليلة الماضية، استهدفت منازل المواطنين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.