وقال عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح عباس زكي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: لا زال هناك اصرار حتى اللان على الذهاب الى الامم المتحدة لجملة من الاسباب المهمة، وذلك ان السكوت وعدم الذهاب الى الامم المتحدة يعني اطلاق رصاصة الرحمة الاخيرة على القضية الفلسطينية.
واضاف زكي ان ما يجبر الفلسطينيين على الذهاب الى الامم المتحدة هو فقدان الثقة بالولايات المتحدة ومرجعيات عملية السلام التي مثلت حوار طرشان على مدى اكثر من 20 سنة، بالاضافة الى التغول الاسرائيلي في الارض وتهويد القدس واستمرار بناء الجدار والاعتقالات بالجملة والمذابح التي تشنها اسرائيل بحق الاقتصاد والافراد والجماعات الفلسطينية.
واعتبر ان السكوت على هذا كله في عهد حكو مة التطرف الاسرائيلي يعني التسليم بحل على الطريقة الاسرائيلية التي لا وجود فيها للجانب الفلسطيني.
وشدد زكي على انه لا يستطيع احد مهما بلغ من قدرة ان يؤثر على القيادة الفلسطينية ويضعها في دائرة الشكوك، معتبرا انه لابد من الذهاب الى الامم المتحدة ثقة من القيادة الفلسطينة بشعبها ومحيطها العربي في ظل الحراك الشعبي الدائر.
واكد عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح عباس زكي ان اسرائيل اليوم ليست كما بالامس حيث اصبحت مهزوزة وفي تتراجع ولم تعد تحظى في النظام الدولي باهتمام، بل انها غائلة في الجرائم وتبدل الان ادواتاها بتسليح المستوطنين وتدريبات لتعيد الى الاذهان عصابات الاشتين والارغون والهاغانا وتجعل من الفلسطينيين حقل تجارب لممارسة ادوارها العدوانية والمتعطشة للدم.
واشار زكي الى ان الفلسطينيين متمثلين في السلطة موجودون في كل المنظمات الدولية وعضو مراقب في الامم المتحدة ، باستثناء محكمة الجنايات ، معتبرا انه لا احد يمكنه ان يتنكر لوجودهم وحقيقتهم حتى الولايات المتحدة المقطورة بالحركة الصهيونية.
ونوه عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح عباس زكي الى ان الادارة الاميركية التي ترى المنطقة بالعيون الاسرائيلية لم تعد مقنعة لا للاوروبيين ولا للقارات الخمس، مشيرا الى ان اكثر من 125 دولة اعلنت حتى الان دعمها لاعلان الدولة الفلسطينمية وسط توقعات بالحصول على اصوات 135 دولة، في مقابل ما تقوله اسرائيل بانها تملك تأييد 50 دولة لها.
MKH-1-18:14