العالم - خاص العالم
بعد فشله الذريع في العثور على مكان الأسرى الاسرائيليين لدى المقاومة في شمال قطاع غزة على الرغم من مضي اسابيع من القصف الدموي وتحويل الجزء الشمالي من القطاع الى كومة من الركام، في اليوم الثامن و الخمسين من عدوانه على غزة تتجه ألة الحرب الاسرائليية الفتاكة تجاه المناطق الجنوبية من القطاع و تحديدا مدينة خان يونس التي شهدت قفزة في عدد قاطنيها خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن فرّ إلى الجنوب مئات الآلاف من سكان شمال القطاع الفلسطيني.
ما ينذر بحدوث ذروة المجازر بحق المدنيين العزل الذي لم يجدون ملاذا أمنا من الغارات الاسرائييلية التي تلاحقهم اينما يتوجهوا و كل هذا امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي يقف موقف المتفرج على مشاهد مروعة اكثر قساوة من افلام الرعب.
ميدانيا قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف إسرائيلي منزلا شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وأظهرت لقطات مصورة لحظة استهداف غارات إسرائيلية لمجمع سكني ضخم في خان يونس جنوب القطاع. وتسببت الغارات المتتالية لدمار المجمع السكني كله، وسط هروب المواطنين الذين كانوا متجمعين بالقرب من مكان الاستهداف.
كما استهدفت غارات و قصف مدفعي مناطق شرقية من محافظة خان يونس حسب وزارة الداخلية في قطاع غزة. فيما قصفت زوارق الاحتلال شاطئي الزهراء والمغراقة شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط العديد من الشهداء اثر قصف الاحتلال اربعة منازل في المخيم. كما استشهد عدد من الفلسطينيين الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلا شرق رفح جنوبي القطاع. في حين ارتقى عدد من الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة. هذا ونفذت طائرات الاحتلال غارات على محيط مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.