وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معتصم حمادة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان التوجه الى الامم المتحدة يجب ان يشكل جزءا من استراتيجية سياسية بديلة للعملية التفاوضية العقيمة التي يكاد ينقضي عليها 20 عاما دون ان تقدم شيئا ايجابيا وملموسا للفلسطينيين.
وتابع حمادة انه بات من الضروري الخروج من اطار العملية التفاوضية والذهاب الى الامم المتحدة وذلك ان الجانب الاسرائيلي بمختلف حكوماته لا يرغب في الوصول الى حل على صعيد القضايا الكبرى التي تقود الى قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
واضاف ان الولايات المتحدة تحاول ان تفرض على الجانب الفلسطيني وحده مبدأ عدم اللجوء الى اجراءات احادية الجانب فيما تغض النظر عن كل الممارسات الاسرائيلية التي تمارس من جانب واحد بما فيها الاستيطان متذرعة بهذه الحجة الواهية لتمارس الفيتو.
واعتبر حمادة ان الرؤية الاميركية للدولة الفلسطينية تتطابق مع الرؤية الاسرائيلية ولا تنسجم على الاطلاق مع الحد الادنى المعترف به من الحقوق الوطنية الفلسطينية.
واكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معتصم حمادة ان الذهاب الى الامم المتحدة يجب ان يشكل معركة ليست دبلوماسية وسياسية فقط وانما على كل الاصعدة خاصة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي كي يأخذ الموقف الفلسطيني في الامم المتحدة بعده الحقيقي.
واعتبر حمادة ان الفلسطينيين هم في مواجهة احتلال اسرائيلي وسيبقى ذلك القضية الكبرى حتى لو تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددا على ان العامل الاساس في ترحيل الاحتلال هو المقاومة بكل اشكالها الشعبية وغير الشعبية.
MKH-1-18:41