مشاهد تفطر القلوب، شهداء ضحوا بدمائهم من أجل مبادئهم، فهل هناك اسمى وأنبل من الشهادة والشهداء؟!.
هاهم ذوي الشهداء يودعون جثامين فلذات كبدهم وسط أجواء من حزن والفرح في آن واحد، حزنهم على فقدانهم، وفرحهم لهم لنيلهم الشهادة دفاعاً عن المراقد المقدسة.
وقالت مواطنة: "لقد أتيت الى هنا اليوم لتوديع الشهداء، منذ اسبوعين كنت ازور قبور شهداء الدفاع القدس، وهناك أعطوني صورة لاحد الشهداء الذين لم يتم العثور جثمانهم بعد. وعندما اعلنوا عن العثور على عدد من الجثامين كان صاحب تلك الصورة واحد منهم".
وقال آخر: "بدون هؤلاء الشهداء لم نكن نتمتع بالهدوء في بلدنا، اصغر مايمكننا فعله هو المجيء لتوديعهم وسيبقون خالدين في قلوبنا".
هاهي جثامين هؤلاء الأطهار يذهبون بها لتواري التراب بعد أن زاروا شمس الشموس الامام الرضا علیه السلام. كما ندد المشاركون بالاعمال الارهابية والممارسات الجائرة البعيدة عن الانسانية.
وقال مواطن: "اتيت لتوديع الشهداء هولاء الشهداء استشهدوا ىفاعا عن المناطق المقدسة في سوريا ووجدة جثثهم مؤخرا هناك، وابارك بدوري لأهاليهم على جهودهم في تربية أبنائهم على هذا النهج، والصبر والسلوان لهم".
یستحضر الحاضرون شهداء الدفاع المقدس الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مبادئهم والسير على نهج أهل البيت وعلى طريق الثورة الاسلامية الايرانية.