إيران ترحب بتفعيل المادة 99 وتدعو مجلس الأمن لإرغام الصهاينة على وقف جرائمهم

إيران ترحب بتفعيل المادة 99 وتدعو مجلس الأمن لإرغام الصهاينة على وقف جرائمهم
الخميس ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني دعم إيران لإجراء الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة وقال إن الخطوة المؤثرة الوحيدة المتوقعة من مجلس الأمن هي اتخاذ القرار العاجل لإرغام الكيان الصهيوني على وقف كافة هجماته وأعماله العسكرية بشكل عاجل.

العالمإيران

وقد رحب كنعاني اليوم الخميس بتفعيل الأمين العام للامم المتحدة آنطونيو غوتيريش المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة بالطلب من مجلس الأمن الدولي لوقف هجمات الكيان الإسرائيلي على غزة.

وأضاف: كما أكد الأمين العام، فإن اتساع نطاق الهجمات على غزة وقتل المدنيين خاصة الأطفال والنساء وتدمير المنشآت المدنية بما فيها المستشفيات والترحيل القسري لقسم لافت من أهالي غزة إلى مناطق أخرى بالقطاع، يشكل تهديدا للسلام والأمن الإقليميين.

ووصف طلب الأمين العام من المنظمة الدولية بألإجراء صحيح بالكامل الذي يتطابق مع الواجبات والصلاحيات القانونية للأمين العام، وقال إن هكذا طلبا يعد من مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في ظل هكذا ظروف.

وأوضح أن المعطيات التي أوردها غوتيريش في رسالته إلى رئيس مجلس الأمن ترسم صورة قاتمة عن الوضع في غزة وتبرهن ضرورة اتخاذ إجراء عاجل وجاد من قبل جميع الحكومات والمنظمات الدولية ذات الصلة لوقف هجمات وجرائم الكيان المحتل ودعم أهالي غزة المظلومين، وفي هذا الإطار فإن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق مجلس الأمن الدولي الذي يتمتع من الناحية الحقوقية والقانونية بواجبات صريحة وحاسمة في الحد بشكل عاجل من العدوان والتهديد ضد السلام والأمن الدوليين وعليه أن يعمل بمسؤولياته هذه على جناح السرعة.

وأكد كنعاني أن مجلس الأمن الدولي لا يمكن له تحت أي ذريعة التنصل من الوفاء بمسؤولياته في هذا الخصوص أو المماطلة في تنفيذها.

وقال إن: أي مماطلة أو تسويف وانفعال من قبل مجلس الأمن الدولي في هذا الخصوص يعد تشجيعا وتحفيزا فعليا للقوات المجرمة للكيان المحتل للمزيد من قتل أهالي غزة وتهديم مواقعهم وممتلكاتهم على نطاق واسع وتشديد النزوح ومعاناة ما يزيد عن مليوني فلسطيني يقيمون في قطاع غزة ومعنى ذلك هو المساهمة في اجتراح هذه الجرائم ليس إلا.

وخلص الناطق باسم الخارجية إلى القول إن: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجدد التأكيد على ضرورة اعتماد مجلس الأمن الدولي إجراءا عاجلا، عملا بمسؤولياته القانونية في الوقف العاجل والكامل للهجمات التي ينفذها المجرمون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وترى أن عبارات مثل "الهدنة الإنسانية" ما هي إلا تلاعب بالألفاظ تؤجل ارتكاب المحتلين جرائمهم فحسب لكنها لا تضعهم عند حدهم.. لذلك فإن الإجراء المؤثر الوحيد المتوقع من مجلس الأمن هو اتخاذ القرار العاجل بأقوى العبارات وأكثرها حسما لإرغام الكيان الصهيوني على وقف كافة هجماته وأعماله العسكرية بشكل عاجل وكامل على غزة والضفة الغربية وباقي بلدان المنطقة.