شاهد.. شهداء وجرحى بنيران الاحتلال في الضفة الغربية

الجمعة ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، وسط تصدى الشبان الفلسطينون لهذه الاقتحامات مما تؤدي إلى جرح وإستشهاد عدد منهم. وفي هذا الصدد حذرت منظمة أطباء بلا حدود من سقوط المزيد من الشهداء في الضفة.

العالم - خاص بالعالم

تعيش الضفة الغربية فوق الجمر، على وقع اقتحام المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، بالتزامن مع مجازر الاحتلال الاسرائيلي ونزيف الدم الذي يشهده قطاع غزة.

ففي مخيم الفارعة في طوباس استشهد وجرح العديد من المواطنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال المتواصل للمخيم شن حملة دهم واعتقال وهدم منازل ومحال تجارية، لتندلع مواجهات عنيفة وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.

وسبق ذلك اقتحام قوات الاحتلال بآلياتها مدينة رام الله والانتشار بشكل واسع في منطقة دوار المنارة والشوارع المؤدية لوسط المدينة، بالاضافة الى محاصرة بنايات هناك، قبل ان يتصدى لها الشبان الفلسطينيين. وذلك بالتزامن مع شن الاحتلال حملة مداهمات في عدد من القرى والبلدات وأحياء من مدينة الخليل، وبلدة سيلة الظهر جنوب جنين، كما نشر قواته داخل أحياء بلدة رمانة غرب مخيم جنين.

الاقتحامات طالت ايضا بلدتي روجيب وسالم شرق نابلس ووكفر قدوم شرق قلقيلية وبيت أمر ومخيم الفوار بلدة يطا والسموع ودورا جنوب الخليل وبلدة بيت أمر شمالا حيث اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال وقد شهد مخيم الفوار اصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الذي منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصاب.

جرحى الضفة، قالت منظمة اطباء بلا حدود، انهم يتعرضون للاستهداف في الرأس والبدن أكثر منها في أطراف الجسم، مؤكدة أنه عندما يحدث هذا التغيّر في الإصابات فإن ذلك يعني سقوط المزيد والمزيد من القتلى.

توثيق دولي حول ما يجري في الضفة الغربية المحتلة، ياتي في وقت تستعر فيه حملة الاقتحامات والمداهمات الاسرائيلية لمختلف مدنها وقراها، تصحبها مواجهات واعتقالات للفلسطينيين، ليرتفع إجمالي المعتقلين إلى نحو ثلاثة الاف وستمئة منذ سبعة اكتوبر، بالاضافة الى اكثر من مئتين وسبعين شهيد.