بالفيديو..

وسائل إعلام اسرائيلية تكشف إخفاء مجلس الحرب لحجم خسائره

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:١٤ بتوقيت غرينتش

يواصل الإعلام العبري الكشف عن حجم الخسائر البشرية والمادية التي يتكبدها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ويعمل مجلس الحرب على إخفائها، وأشارت الحقائق التي كشف عنها الإعلام العبري الى الاختلاف الكبير بين الأعداد الرسمية التي تتحدث عن نحو 650 جنديا مصابا وبين الأعداد التي تتحدث عنها المستشفيات وتصل الى5000 جريح.

العالم خاص بالعالم

سأل احد السياسيين المخضرمين متى تضطر الحكومات الى قلب الحقائق فأجاب عندما تكون في ورطة ، والسؤال أهي الورطة التي جعلت الجيش الإسرائيلي يقلب الحقائق في اعداد الجرحى الذين يصلون الى المشافي الإسرائيلية من جبهة القتال في غزة ام غير ذلك، صحيفة يديعوت احرنوت قالت ان الرقم الحقيقي للجرحى اعلى بكثير من الذي يذكره الجيش.

فيما لفت موقع واللا الإسرائيلي بان المتحدث باسم الجيش حاول فرض قيود على عملية النشر في المستشفيات الإسرائيلية.

واعتبر المتحدثون باسم المستشفيات الإسرائيلية ان الجيش يحاول ابتزازهم، كل ذلك يضاف الى شهادة احد الصحفيين الذي زار احد المشافي وعاد ليقول ان حجم الكارثة اكبر مما نتوقع.

واكد خلدون البرغوثي الخبير في الشان الاسرائيلي ان:" ما كشفت عنه صحيفة يودعوت احرنوت وتم شطبه بقرار من الرقابة العسكرية كما يبدو ولاحقا كشفت عنه هأريتس أشارت الى وجود ثلاثة اضعاف عدد الجرحى مما اعلنه الجيش، وهذا يؤكد ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يعمل على اخفاء خسائره في المعارك من اجل ان لا يتصاعد رد فعل الشعب الاسرائيلي".

التفاوت بين ما يعلنه الجيش الإسرائيلي والمستشفيات الإسرائيلية في اعداد الجرحى تطرقت له صحيفة هارتس الإسرائيلية التي اكدت بان الجيش اعلن عن إصابة 1600 جندي إسرائيلي منذ بداية الحرب بينما أظهرت القوائم الجزئية التي أعلنتها المستشفيات عن استقبال ما يقارب 5 الاف جريح منذ الحرب البرية على قطاع غزة، وكان مستشفى سوروكا في بئر السبع اثار جدلا حين اعلن انه لوحده استقبل اكثر من 2500 جريح من الجيش الإسرائيلي جراحهم متفاوتة .

فيما أكد نهاد ابو غوش مدير مركز مسار للدراسات:"انه عادة ما تكون بيانات الناطق العسكري واعلام الاحتلال في الحرب هو جزء من الحرب، فهنا قصف وهناك تدمير، وهناك اغتيالات وهناك دبابات تقتحم المدن ومخيمات القطاع وهنالك آلة الدعاية تسند هذا الجهد، وتحاول تبريره من جهة وتحاول ابقاء المجتمع الاسرائيلي موحدا وراء اهداف الحرب".

الصحافة الإسرائيلية بدات فعليا تكشف عن الفارق الكبير بين ما يقدم للجمهور الإسرائيلي من الحكومة الإسرائيلية وبين الواقع.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...