وطالبت منظمات حقوقية بحرينية سلطات المنامة بفتح تحقيق مستقل في استشهاد الفتى الذي سقط خلال قمع الشرطة لتظاهرة بعد صلاة عيد الفطر.
وأصدرت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، بيانا ادانت فيه استخدام أي أساليب قمعية تدخل ضمن مفهوم "العنف المفرط"، معتبرة أن ذلك كان سببا في إصابة العديد من المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بإصلاحات سياسية.
وطالبت الجمعية السلطات "بتحقيق جاد وواف لكشف مجريات ما حدث وتقديم الجناة إلى ساحة القضاء عن طريق تشكيل لجنة مستقلة من منظمات حقوقية ولجنة تقصي الحقائق للتحقيق في ملابسات الحادث".
من جانبها، طالبت الجمعية البحرينية للشفافية بتشكيل لجنة مستقلة من شخصيات حقوقية بحرينية واللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق لإجراء التحقيق فورا في حادث واستشهاد علي الشيخ، وأن تتعاون معها وزارة الداخلية بحيث تحدد الجناة ليحالوا إلى القضاء ونشر نتائج تحقيقها.
واعتبرت الجمعية البحرينية للشفافية استشهاد الفتى علي جواد الشيخ تطورا خطيرا خاصة بعد خطاب الملك حمد بن عيسى آل خليفة والداعي إلى التسامح.