شاهد بالفيديو..

هكذا ردّ الفلسطينيون الصاع على الفيتو الامريكي

الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

ربما تنم الدعوة الى اضراب عالمي شامل تنديدا بالحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة، قد تنم عن بداية تحركات حول العالم بعد تقاعس حكومات غربية وعربية عن القيام بدورها، لوقف تلك المجزرة بحق اهالي غزة التي دخلت يومها ال66.

وبحسب نشطاء، فإن الدعوة الى الإضراب الشامل تهدف للضغط على الحكومات، وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة في غزة.

وهذه الدعوات جاءت مع إفشال الولايات المتحدة وبريطانيا مشروع قرار في مجلس الأمن يلزم كيان الاحتلال بوقف الحرب على غزة.

وقد التزم الداخل الفلسطيني المحتل بالاضراب معبرا عن وقوفه الى جانب اهله في غزة ضد الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية بحق المدنيين، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير.

وبعد ان فشل مجلس الامن بالفيتو الاميركي بإصدار قرار بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، تستمر غزة في مواجهة اعتى عدوان اسرائيلي همجي عليها، بضوء اخضر اميركي وغربي ومن بعض الحكومات العربية، تمهيدا لرؤية جيوسياسية بهندسة اميركية للمنطقة.

وبرأي متابعين فإن المطلوب اكبر بكثير من مسألة اضراب رمزي، بينما حكومات عربية لم تقطع علاقاتها مع الكيان الاسرائليي، وبدل ان تدين كيان الاحتلال على جرائمه، قامت بإدانة المقاومة الفلسطينية.

فالمطلوب هنا قطع العلاقات مع تل ابيب واستعمال اسلحة اقتصادية تملكها تلك الدول في الضغط والتأثير على مجريات الاحداث وهذا اقل الايمان، حتى تستجيب حكوماتهم لرغبة الشعوب وتتوقف الحرب.

وبينما تقفل اسواق ابوابها، بشكل خجول في بعض الدول، تستمر التحركات الشعبية الداعية لمقاطعة الاحتلال الاسرائيلي حول العالم.. بينما لسان حال الشارع الغزاوي يؤكد الا امل الا بالمقاومة التي تستمر في عملها المقاوم والشجاع لمواجهة العدوان، وافشال المخططات المشبوهة التي ترمي لاعادة ترتيب المنطقة بحسب رؤى اميركية- اسرائيلية وبدعم من دول التزمت باتفاقيات تطبيع خيانية مع الاحتلال.