وقالت الوفاق: "ان النعيمي اسم وطني كبير بفضل نضاله الممتد في تاريخ الحياة السياسية".
وطالبت بأن يأخذ النعيمي ما يستحق من مكانة وطنية بعد رحيله، لأنه عانى أثناء مسيرته الوطنية من الظلم والاستهداف والملاحقة والتضييق بسبب مواقفه ومطالبته بالحقوق والعدالة لكل ابناء وطنه دون تمييز.
واضافت الوفاق: "ان من أهم ما يعوق هذا الوطن أن أبناءه لا يكرمون في وطنهم، وأنهم يعيشون الغربة في التهجير القسري ويعيشون الغربة في وطنهم، وهذا هو حال النعيمي الذي حمل مطالب البحرين ودعم كل نوايا الإصلاح الحقيقي، لكنه كان صريحا أمام كل المنعطفات التي لا تخدم البحرين وتسيء إلى شعبه، ما جعله في مرمى الاستهداف والتضييق".
واتفقت الجمعيات السياسية على أن رحيل المناضل النعيمي يوم أمس الخميس يشكل خسارة للحركة الوطنية والسياسية في البحرين، واشارت إلى أن النعيمي كرس حياته من أجل المشاركة الشعبية والديمقراطية الحقيقية، وظل مثابرا على نهجه حتى لحظة إصابته بالمرض، مؤكدين ان رحيله يشكل منعطفا سياسيا.
جدير بالذكر، ان النعيمي عاش في المنفى اكثر من ثلاثين عاما، حيث تعرض للاعتقال في الستينيات على خلفية نشاطاته السياسية.