تداعيات الحرب على غزة..

تغير موقف حزب العمال البريطاني ازاء الإحتلال! + فيديو

الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٢:١٥ بتوقيت غرينتش

في تغيير لافت، شدد حزب العمال البريطاني انتقاداته لـلكيان الصهيوني لاستمراره في حرب الإبادة على غزة وعدوانيته الغير مبررة ضد المدنيين العزل في القطاع منذ الـ7 من أكتوبر

العالم - أوروبا

وقال وزير الخارجية في حكومة الظل ديفيد لامي إن الضرر الذي حدث خلال الشهرين الماضيين في غزة "غير معقول" وهاجم وزيرين من اليمين الإسرائيلي المتطرف بسبب دعمهما "غير المقبول على الإطلاق للمستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية. ولكنه لم يصل إلى حد دعم وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما دعا إليه العديد من نواب حزب العمال بعد استقالة عشرة نواب بسبب هذه القضية الشهر الماضي.

وجاءت كلمات لامي بعدما اشتد الكيان الصهيوني عدوانيته على غزة بالإبادة الجماعية التي يرتكبها كل يوم بحق المدنيين العزل في القطاع والضفة الغربية ، بحيث فر آلاف السكان من ديارهم عند بدء الغزو.

وكتب وزير خارجية الظل في صحيفة الأوبزرفر متهمًا السلطات الإسرائيلية بـ "غض الطرف" عن العنف الذي يرتكبه المستوطنون في الضفة الغربية، والذي أسفر عن تشريد أكثر من 1000 فلسطيني من منازلهم قسرا.

هذا وقد أكد ديفيد لامي أن الضرر الذي حدث خلال الشهرين الماضيين في غزة جراء القصف العشوائي والاجتياح البري غير مقبول بالمرة ولا يمكن التسامح معه.

الجدير بالذكر أن حزب العمال انقسم بشأن الدعوة إلى وقف إطلاق النار، بينما كتب لامي: "يجب أن يعرف سكان غزة، مثل سكان الضفة الغربية، أن حكومة حزب العمال والمجتمع الدولي، لن تتسامح مع طردهم من ديارهم. ويجب على “إسرائيل” أن تؤكد بوضوح أن الفلسطينيين المشردين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول سيتمكنون من العودة إلى ديارهم، وإننا سنعمل بجد على تحقيق ذلك".

وكتب لامي عن زيارة مجتمع بدوي في الضفة الغربية والذي طردته مجموعة مسلحة من المستوطنين غير الشرعيين من قريتهم وادي السيق. وأضاف: الموت والدمار يخيم على غزة خلال الشهرين الماضيين بشكل لا يطاق. ولهذا يدعو حزب العمال الطرفين مرة أخرى إلى العودة إلى وقف القتال والإفراج عن المزيد من الرهائن لمعالجة الأزمة الإنسانية في القطاع.

وقد أمر الكيان الصهيوني بإخلاء الثلث الشمالي من المنطقة، بما في ذلك مدينة غزة، في وقت مبكر من الحرب، ولكن يعتقد أن عشرات آلاف السكان بقوا هناك، خوفا من أنه لن يسمح لهم أبدا بالعودة إلى ديارهم.