العالم _ خاص بالعالم
الرجل لخص اليوم التالي باقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة وفرض السيطرة الامنية على المعابر بما في ذلك محور فيلادلفي وعودة السلطة التي وصفها بالجديدة الى القطاع، والاهم توسيع اتفاقيات ابرهام لتشمل السعودية وغيرها من دول العرب، اما اعمار ما دمرته آلة الحرب الاسرائيلية فسيقع على كاهل الامارات العربية والسعودية وفق قوله .
حديث نتنياهو حتى اللحظة وفي الميدان لا علاقة له بالواقع لان اليوم التالي للمعركة لم يحسم لصالح احد رغم ان المقاومة ما زالت تظهر كصاحبة اليد العليا والواقع الجديد الذي يحلم به نتنياهو ما زال بعيد المنال ، اما توسيع الاتفاقيات مع العرب فهذا شأن من المفترض ان يجيب عليه اصحاب الشأن الذين يتفاخر نتنياهو بان اموالهم ستعيد بناء ما دمره في حرب الابادة التي لا تزال تشن على الفلسطينيين .
كل ما يحلم به نتنياهو سيتكسر على صخرة المقاومة الفلسطينية وصخرة صمود الفلسطينيين.