وأشار كاظم في تصريح لقناة العالم الإخبارية ، الجمعة، الى مشاركة الحشود الجماهيرية الغفيرة التي تقدر بعشرات الآلاف، أمس الخميس، في تشييع الشهيد البحريني الطفل علي جواد ذو الـ 14 ربيعا بمدينة سترة، مؤكدا ان الحركة المطلبية للشعب البحريني متواصلة ولن تهدأ حتى تحقيق جميع مطالب الشعب الحقة والمشروعة.
وحول مزاعم السلطات البحرينية بأنها تجري تحقيقا مع بعض الشهود حول عملية قتل الفتى البحريني، اكد ان هذا الفتى البريء قتل في الشارع وفي وضح النهار بعد الساعة الثامنة والنصف صباحا، برصاص مباشر من قوات الأمن الحكومية التي كانت تطارده، مشيرا الى ان مصادر من جمعية الوفاق ومركز حقوق الانسان والجمعيات الحقوقية في البحرين شهدوا الواقعة عن قرب من مسافة لاتزيد عن 100 متر.
كما أشار رئيس مجلس شورى جمعية الوفاق البحرينية الى أنه شاهد يوم أمس الخميس بأم عينه، قوات الامن في منطقة البلاد القديم وهي تلقي أكياس الغازات السامة والحارقة في منازل المواطنين بعد كسر أبوابها، معتقدا ان سلوك السلطات البحرينية أشبه بالجنون ويأتي في اطار سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب البحريني من اجل إجباره على التخلي عن مطالبه.
واعرب عن استهجانه لمبادرة وزارة الداخلية التي رصدت مكافئة مالية لمن يدلي بمعلومات عن الأشخاص الذين قتلوا الفتى البحريني الشهيد، معتبرا أنه أسلوب مضحك لأن الفتى الشهيد الذي شارك في مسيرة شعبية احتجاجية صباح يوم عيد الفطر المبارك، ضرب وقتل في وضح النهار وفي الشارع وأمام أعين الناس كما أن وزارة الداخلية تعرف جيدا المجموعة الأمنية التي كانت بموقع الجريمة في تلك اللحظة بقائدها وعدد افرادها ومن اين تأتي لها الأوامر بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع وقمع الاحتجاجات السلمية.
MO-2-15:00