شاهد بالفيديو..

تصاعد التوتر بين نتنياهو وذوي الأسری الاسرائيليين في غزة

الإثنين ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

يواصل ذوي الأسرى الإسرائيليين الضغط على حكومة نتتياهو من أجلِ وقف الحرب واستعادة أبنائهم الأسرى في غزة، فيما يحاول بنيامين نتنياهو أن يثبت بأنّ ذوي القتلى في الجيش الإسرائيلي يريدون منه الاستمرار في القتال.

العالم - مراسلون

مزيد من الانقسامات في المجتمع الاسرائيلي يفرضه العدوان وتفرضه حكومة اليمين المتطرف، المشادات الكلامية كانت قبل اسابيع ومازالت مستمرة في اروقة الكنيست بين عائلات الاسرى الاسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية وبين مسؤولي حكومة نتنياهو الذين يصرون على استمرار الحرب في القطاع، مازاد من ضغط ذوي الاسرى الاسرائيليين مقتل ثلاثة اسرى في الايام الاخيرة على يد الجيش الاسرائيلي.

وقالت ادفا ادر وهي حفيدة اسيرة في قطاع غزة:"الجدال حول دماء عائلاتنا وهذا الجدل لايجوز الاستماع اليه، يجب احترام عائلاتنا، تريد ان تجعل من الصعب علي ان احترم عائلات 1400 شخص قتلوا ولکن يجب احترام ايضاً عائلتي التي نجت من القتل".

وقال جال ديكمو وهو قريب عائلة اسيرة في غزة:"اذا کان لديکم قلب واذا کنتم تروننا انتم تعرفون، لاتقولوا لنا بأننا نحاول اعادتهم هذه عائلاتنا تسأل وهم مؤمنين انهم علی قيد الحياة".

لكن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يحاول ان يلعب على مشاعر ذوي القتلى الاسرائيليين من خلال تجييشهم لصالح استمرار القتال في القطاع، نتنياهو ومع بدء جلسة حكومته خرج على المجتمعين برسالة ادعى انها وصلته من ذوي قتلى الجيش الاسرائيلي، والذين يطالبونه بها ان يستمر في القتال وان لا يقف في المنتصف.

وقال نتنياهو:"لقد تلقيت صباح اليوم رسالة من أهالي الجنود القتلی في الحرب يقولون ان الشعب قوي، المواطنون والجنود ارواحهم ثابتة والجميع تواقون للنصر، لديکم تفويض للحرب ولايوجد لديکم تفويض بالتوقف في المنتصف".

انتقال الحرب على القطاع من مرحلة الى اخرى دون تحقيق نتائج يزيد من حجم الانقسامات الاجتماعية في الكيان الاسرائيلي.

کل ما يقوم به بنيامين نتنياهو في هذه المرحلة هو محاولة يائسة للحفاظ علی الذات، فهو يدرک تماماً بأن ما بعد العدوان علی قطاع غزة لن يضل لاهو ولا من معه في مقاعد الحکومة.