بالفيديو.. تصريحات فاشية لقادة الاحتلال للقضاء على قطاع غزة

الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

في اليوم الرابع والسبعين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة في رفح أسفرت عن أكثر من خمسة وعشرين شهيدا، وبهذا ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الى نحو تسعة عشر ألفا وخمسمئة شهيد، وأكثر من اثنين وخمسين ألف جريح.

العالم - خاص العالم

في اليوم الرابع والسبعين من العدوان على غزة، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في رفح أسفرت عن أكثر من خمسة وعشرين شهيدا وبهذا تكون حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان ارتفعت إلى نحو تسعة عشر ألفا وخمسمئة، في حين بلغ عدد المصابين اكثر من اثنين وخمسين ألفا وومئتين وستة وثمانين، معظمهم من النساء والأطفال.
جيش الاحتلال ينتهك كل الحقوق والمواثيق الدولية في غزة وذلك باستهداف المستشفيات وتدميرها بشكلٍ مباشرٍ وخروج غالبيتها عن الخدمة، لكن الكوادر الصحية الفلسطينية تواصل العمل ضمن كل ما هو متاح لإنقاذ أرواح أكثر في ظروفٍ بالغة التعقيد والصعوبة.

المستشفيات التي باتت غير آمنة للمدنيين الذين نزحوا إليها ظننا بأن الاحتلال لن يتعرض لها لكنه يقصفها يوميا وبشكل مستمر وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، مكتب الإعلام الحكومي في غزة حذر من أن أكثر من مليون ونصف المليون نازح يعانون من سوء المعيشة والمأوى، وطالب المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية من تواطئهم في تمرير سياسة التجويع والتعطيش ضد أبناء الشعب الفلسطيني والقيام بدورها المطلوب.

في ظل هذه الأوضاع المأساوية والألم الذي يعيشه أهالي غزة تأتي التصريحات العنصرية والعدوانية للمسؤوليين الصهاينة لتزيد الطين بلة، فالوزير العنصري بن غفير يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ونتياهو ينكر وجود مدنيين فلسطينيين ويدعو جيشه إلى القضاء على كل الفلسطينيين في القطاع إضافة لدعوة وزير ثقافة الاحتلال بالدعوة لضرب غزة بالقنبلة النووية.

تصريحات عنصرية استهجنتها الفصائل الفلسطينية وأكدت أن هذه التصريحات النازية هي تعبير عن السياسات الفاشية التي تنفذها حكومة الاحتلال وجيشها في عدوانها المتواصل على قطاع غزة وانتقدت في بيان لها الصمت العالمي على هذه التصريحات دون ملاحقة مطلقيها أمام المحاكم الدولية.

حاليا يواجه الكيان الإسرائيلي جولة جديدة من الضغط الدولي، من أجل وقف إطلاق النار بغزة مع تصويت مرتقب في مجلس الامن الدولي وجهود دبلوماسية غربية جديدة، وذلك رغم تعهد الولايات المتحدة بمواصلة تسليح حليفتها تل ابيب.