العالم - فلسطين
فمع احتدام الحرب بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية على مسافة نحو 100 كيلومتر في غزة والتي أدت إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين وتشريد حوالى مليونَي شخص، سيكون عيد الميلاد صامتا وحزينا في الضفة الغربية المحتلة.
تتعرض مدينة بيت لحم، التي تزدحم بالسياح عادة قبل وأثناء عيد الميلاد، لضربة اقتصادية كبيرة مع تجنب الزوار والسياح المدينة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي هناك والعدوان على قطاع غزة.
ويقول الكاهن عيسى ثلجية: "في هذه الأيام، بيت لحم حزينة في الواقع. لا يوجد فيها أي أشخاص، ولا حتى السكان المحليين، في الواقع. لا يوجد سياح ولا زينة ولا أي نوع من المهرجانات حولها".
وتضرر القطاع السياحي بنسبة 100 في المئة، وأدى إلى إغلاق المطاعم السياحية وتعطل حركة الفنادق السياحية، وسجل حجم الخسائر السياحية للمحافظة بالملايين من الشواكل، وفق بيان وزارة الاقتصاد.