العالم-فلسطين
وأضاف في فعالية أقيمت في بيت لحم بمناسبة عيد الميلاد، نقول إن “ما حدث في غزة من هجمات إسرائيلية هو إبادة جماعية وإن الفلسطينيين سيقفون كعادتهم ويتعافون، لكنهم لن يقبلوا اعتذار من شارك في هذه الإبادة”.
وقال: “إن الميلاد هذا العام يأتي والموت والدمار ينتشر والركام يغطي أرضنا، نستقبل الميلاد بهذه الطريقة”.
واحتفلت الطوائف الغربية المسيحية في بيت لحم وفلسطين هذا العام بعيد الميلاد بفعاليات دينية، وغابت عنها الاحتفالات جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتابع اسحق: “لو أن المسيح ولد اليوم لولد تحت الأنقاض.. لأنه يولد يسوع المتألمين، والله يتضامن مع المقهورين”.
وأكد: “في غزة اليوم، يسوع تحت الأنقاض وفي غرفة العمليات”.
وقال: “دعوتي أن تروه اليوم في كل طفل يقتل وينتشل من تحت الأنقاض وكل طفل في المستشفيات المدمرة وفي الحاضنات”.
وأضاف: “يصعب علينا وعلى عائلاتنا وأحبتنا الاحتفال هذا العام، وأهلنا في غزة يتعرضون لإبادة وتطهير عرقي، وإن ما يحدث في غزة حرب إبادة للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “سنستمر بالصلاة ولن نتوقف بالابتهال والدعاء بأن ينجو أهلنا في القطاع من شر وسوء العدوان عليهم”.
وقال: “نحن الفلسطينيين سوف نتعافى وسوف نقف مرة أخرى من وسط الدمار، كما فعلنا دائما كفلسطينيين، ولكن بالنسبة لأولئك المتواطئين أشعر بالأسف من أجلكم. هل ستتعافون من هذا؟”.