نتنياهو يطيل أمد الحرب بغرض الخروج من السجن + فيديو

الثلاثاء ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2023.12.26 – أكد أستاذ العلاقات الدولية د.حسن الزين أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يطيل أمد الحرب بغرض الخروج من السجن بينما أصبحت نقطة تضارب المصالح بين فريق بايدن ونتنياهو واضحة، وبعد أن لم يتمكن من تحقيق إنجاز استراتيجي بعد أن بات الجيش الإسرائيلي يتكبد خسائر مضاعفة عن السبعين يوما الأولى من الحرب.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" لفت حسن الزين إلى أن الأمور في كيان الاحتلال وصلت إلى نقطة مغلقة ومقفلة، حيث أوصل المجاهدون في الفصائل العدو إلى مستوى مقفل عسكريا وسياسيا، فيما وصلت العلاقة مع أميركا إلى نقطة أصبح تضارب المصالح واضح بين فريق بايدن ونتنياهو، بيننا بات مصلحة نتنياهو بإطالة أمد الحرب للخروج من السجن.

وفيما أشار إلى أن لا يمكن لإسرائيل القيام بهذه العملية بهذا الحجم إلا بأوامر أميركية وتنسيق مع أميركا، أكد أن أميركا أيضا تتعرض لهجمات في المنطقة من قبل قوى في محور المقاومة في العراق وسوريا، وفي اليمن أيضا حشرت في باب المندب ووضعت في زاوية حرجة بأنها قوة ليس عظمى، فهي القوة العالمية المهيمنة ولكنها لا تستطيع أن تفعل شيئا في باب المندب.

وأضاف: في غزة أيضا خسرت رهاناتها، أميركا أنهت الحساب.. -إن صح التعبير- قيمت العملية وانتهت أنها فشلت، لكن لا يمكن إعلان ذلك، إسرائيل لا يمكن أن تقول ذلك.. مهما كانت الخسائر ستبقى إسرائيل وسيبقى نتنياهو يقول إننا نحاول ولدينا الوقت.. إنتهى الوقت خلاص.. من لم يستطع أن يفعل شيئا في 70 و 80 يوما لن يستطيع أن يفعل شيئا لا في 100 يوم ولا في 200 يوم.

وقال: الكيان الصهيوني لم يتمكن من تحقيق إنجاز استراتيجي، حقق تدميراً وقتلاً ومجازر، وأصلا ستكون هذه وبالاً عليه وأصبحت صورته مهشمة، والكراهية له أصبحت حتى على مستوى الشعب الأميركي، والإحصاءات والدراسات تقول إن 50% من الجيل الجديد واليسار والتقدميين والعرب والمسلمين والملونين في أميركا أصبحت تنظر إلى إسرائيل أنها خاسرة ومجرمة وارتكبت جرائم حرب.

وبينما أكد حسن الزين أن نتنياهو يريد خلط الأوراق ولم يعد لديه الكثير ليفعله، ، قال إن: نتنياهو ضغط على الجيش ليفعل شيئاً، لكن هذه أقصى طاقة الجيش الصهيوني، والآن بالعكس بات الجيش يتكبد خسائر مضاعفة عن السبعين يوما الأولى من الحرب، فالآن وفي العشرة أيام الأخيرة يخسر الجيش الإسرائيلي يوميا ضعفين ما كان يخسره سابقا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..