العالم - إيران
وكتب اللواء باقري في رسالة العزاء التي أصدرها عقب جريمة اغتيال العميد موسوي: إن استشهاد القائد السيد موسوي إثر الهجوم الصهيوني الجبان، بمثابة انتهاك واضح لسيادة سوريا والاتفاقيات الدولية، وقد كشف عن الطبيعة الإرهابية لهذا الكيان الزائل أكثر فأكثر.
وأضاف أن الكيان الصهيوني، ورغم جميع مزاعمه، لكنه لم يحقق أي إنجاز عسكري ملموس خلال نحو ثلاثة أشهر مرت على عملية طوفان الأقصى؛ باستثناء جرائم الإبادة الجماعية والهجوم الوحشي الذي طال الأحياء السكنية والمستشفيات في غزة.
وتابع أن: الاحتلال من أجل الخروج من هذا المستنقع الذي أحدثه بنفسه، وشغل الرأي العام العالمي عن جرائمه، سوف لن يتوانى عن اقتراف أي جريمة لتسويف الوقت والحؤول دون انهياره المحتوم وتوسيع نطاق الحرب والصراع إلى المنطقة وجرّ حلفائه إلى هذه المعركة.
وفي الختام، أعرب رئيس هيئة الأركان الإيرانية عن يقينه بأن دماء هؤلاء الشهداء، ستؤتي ثمارها باستئصال الغدة الخبيثة إسرائيل من جسد العالم الإسلامي، مشددا أن جرائم الصهاينة لن تمر من دون رد.