الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجنود من لواء جفعاتي

الأربعاء ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٣٤ بتوقيت غرينتش

تخوض المقاومة الفلسطينية معارك عنيفة مع جيش الاحتلال في شمال ووسط وجنوبي قطاع غزة. وأقر جيش الاحتلال بمقتل ثلاثة عسكريين، أحدهم ضابط في شمال القطاع، سبقه مقتل خمسة آخرين من قوات النخبة، اضافة الى إصابة ثلاثة وأربعين، بينهم حالات خطرة.

العالم - فلسطين

مع دخول العدوان الاسرائيلي على غزة العشر الأواخر من الشهر الثالث ترتفع درجة سخونة العمليات العسكرية في القطاع بعدما حولتها المقاومة الى حرب استنزاف معنوية وعسكرية.

جيش الاحتلال أقر بتكبده مزيداً من القتلى في المعارك الدائرة مع المقاومة في قطاع غزة خاصة في الشمال الذي ادعى لمرات عدة انه بات تحت سيطرته.

الجيش اعلن عن مقتل ضابط وجنديين برتبة رقيب أول من لواء جفعاتي ليصل عدد القتلى في صفوفه خلال الساعات الاخيرة الى ثمانية اضافة الى عشرات الاصابات بينهم اكثر من ثلاثة عشر حالة خطيرة بحسب تقارير واردة من مستشفيات الاحتلال.

احصائية جديدة ترفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة قبل نحو شهرين الى اكثر من مئة وسبعين ضابطا وجنديا ومنذ بدء عملية طوفان الاقصى في السابع من تشرين الاول/ اكتوبر إلى ما يقارب خمسمئة عسكري.

يأتي هذا في وقت افادت مصادر ان المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال شرقي المنطقة الوسطى من قطاع غزة وكذلك في مناطق جباليا البلد وبيت حانون في الشمال.

واعلنت كتائب القسام انها استهدفت ناقلة جند وجرافة تابعتين للاحتلال شمال مدينة خانيونس جنوبي القطاع كما نشرت مقاطع مصوّرة لعملية استدراج قوات اسرائيلية خاصة لاحد المنازل في بيت حانون وتدميره وكذلك تفجير حقل ألغام في كمين محكم لآليات الاحتلال في منطقة جحر الديك وسط القطاع غزة واستهداف قوات النجدة التي وصلت للمكان لإخلاء القتلى.

من جهتها اعلنت سرايا القدس تنفيذ عدد من العمليات ضد قوات الاحتلال في خانيونس وجباليا البلد كما بثت مشاهد من الرشقات الصاروخية باتجاه المستوطنات بينها عسقلان.

الى ذلك قال جيش الاحتلال بدء هجوم على مخيمات وسط قطاع غزة انطلاقا من مخيم البريج وتحدث عن سيطرة قواته عملياتيا على أحياء الزيتون والشجاعية والرمال ومخيم الشاطئ شمال قطاع غزة وانه يعمل على توسيع نطاق سيطرته الميدانية على مدينة خان يونس جنوبا.