جاء ذلك بعد أن نشر موقع ويكيلكس برقية دبلوماسية أميركية تتحدّث عن إعدام جنود اميركيين لعشرة عراقيين، بينهم أربع نساء وخمسة أطفال في قضاء بلد شمال العاصمة بغداد عام ألفين وستة.
وصرح القيادي في التيار الصدري الشيخ عبدالهادي المحمداوي أن: هذه الجريمة التي كشفت في قضاء بلد والتي أعدم من خلالها عشرة أشخاص بعائلة كاملة وثم هدمت الدار على رؤوس أصحابها من خلال قصف الطائرات الأميركية ليست جريمة جديدة على قوات الإحتلال الأميركي في العراق.
وانتقد: هذا يأتي في حين عندما يقتل شخص أو شخصين في بعض نقاط العالم تقوم الدنيا ولاتقعد؛ ولكن في العراق الجرائم متتالية منذ أن دخل الإحتلال بلادنا إلى هذا اليوم.
ومن جانبه أكد الكاتب والمحلل السياسي د.عبدالزهرة آل ماجد لمراسلنا في بغداد أن: بعد هذه الوثيقة ستزداد الصلابة العراقية بالطلب من الإدراة الأميركية بعدم التجديد والبقاء لقواتها التي ارتكبت الكثير من الجرائم والتي لاتقتصر على منطقة واحدة بل امتدت في جميع بقاع الأرض العراقية.
وأكد أن المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ستسعى جاهدة أيضاً في فضح هذه الجرائم الأميركية.
هذا وتستعد منظمات حقوقية عراقية و دولية لتقديم ملفات من الأدلة لجرائم جيش الإحتلال في العراق ومقاضاة جنوده أمام المحاكم العراقية والدولية في وقت يستعد البرلمان العراقي لسن قانون المطالبة بالتعويضات.
وطالب مواطنون عراقيون الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بفتح ملف هذه الجريمة التي لم تجد في وقتها صدى إعلاميا لإدانة المحتل التي تملص منها.
22:09 09/02 Fa