شاهد.. رسالة قسّامية جديدة لعائلات أسرى الاحتلال

الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

بثت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، شريطا باللغات العربية والعبرية والانجليزية في ذكرى ميلاد أحد أسرى الاحتلال لديها "شاؤول آرون" بعنوان "شاؤول عيد ميلاد سعيد في الأسر".

العالم-فلسطين

وتمكنت "القسام" من أسر "آرون" خلال عملية "الجرف الصامد" عام 2014، والتي استدرجت فيها عددا من جنود الاحتلال، وتمكنت من قتل 14 منهم.

ومن المفترض أن يبلغ عمر "آرون" الأربعاء 30 عاما قضى 9 منها في الأسر لدى القسام.

ففي فجر يوم الأحد 20 تموز/يوليو عام 2014، نفذ مقاتلو "القسام" عملية محكمة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستدرجوا قوةٌ خاصة من جيش الاحتلال حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة، ونجح الاستدراج، ووقعت القوة في حقل الألغام المعد مسبقا، ففجر مقاتلو القسام حقل الألغام في الآليات، ثم تقدموا نحو ناقلتي الجند وأجهزوا على جميع من فيهما.

وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا على يد مقاتلي القسام من "مسافة صفر"، وتردد الاحتلال الإسرائيلي في الإعلان عن ذلك، حيث لم يعترف إلا بمقتل 11 جنديا في صفوفه، قبل إعلان كتائب "القسام" خبر أسر الجندي "شاؤول آرون" ونشر رقمه العسكري.

وأعلن الناطق باسم "القسام" أبو عبيدة، مباشرة بعد العملية، في شريط مصور، خبر أسر الجندي، وقال إن "هذا الجندي أسير لدى كتائب القسام في هذه العملية، فإذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تُجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن".

وأعلنت "القسام"يوم السبت السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسرها عددا من جنود الاحتلال، خلال معركة "طوفان الأقصى".

وبثت مشاهد لأسر بعض الجنود من داخل مستوطنات غلاف غزة، بعد السيطرة على مواقع عسكرية للاحتلال في صبيحة ذلك اليوم.

وأعلن القائد العام للقسام محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى"، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.

وذكّرت كتائب القسام عائلات أسرى الاحتلال بمصير الطيار الإسرائيلي “رون أراد” المفقود بلبنان منذ الثمانينات”.

وختمت المشاهد التي تتضمن أغنية عبرية حزينة، وبثلاث لغات هي الإنجليزية والعبرية والعربية أنّ: “معاناتكم مع نتنياهو لم تبدأ بعد”.

من الجدير بالذكر أنّ مقتل ثلاثة من أسرى الاحتلال بغزة، ومن قبلهم خمسة آخرون ثلاثة منهم من كبار السنّ برصاص جيش الاحتلال والقصف الصهيوني، أثار غضبا واسعا بين عائلات الأسرى التي واصلت التظاهر ومطالبة حكومة الاحتلال بإعادة أبنائهم أحياء وليس في توابيت.