العالم - خاص بالعالم
القناة الـ12 العبرية كشفت أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك تلقى معلومات حاسمة قبل عملية طوفان الأقصى تفيد بأن حركة حماس بصدد تنفيذ هجوم كبير قبل اسبوع من تنفيذ العملية، وقالت إن الشابك لم يمرر هذه المعلومات لكبار المسؤولين انطلاقا من افتراض أنه إذا اقترب الأمر من التنفيذ فسوف يحصل على مزيد من المعلومات.
تحقيق آخر للقناة جاء فيه أن دبابة اسرائيلية قصفت منزلا يضم محتجزين إسرائيليين في مستوطنة بئيري أثناء طوفان الأقصى. معلومات وثقتها القناة بصور التقطت من طائرة لشرطة الاحتلال تؤكد القصف وبشهادة احد المستوطنين تفيد بإصابته بشظية جراء ذلك.كما نشرت صورا لتجمع كبير لقوات الشاباك بمن فيهم جنود وأفراد من الشرطة بدون أن يبادروا إلى أي تحرك لإنقاذ الأسرى.
معلومات مماثلة نشرتها صحيفة هاآرتس الاسرائيلية استندت فيها الى تحقيق أولي لشرطة الاحتلال جاء فيه أن دبابة إسرائيلية وصلت إلى كيبوتس بئيري بعد ساعات على عملية طوفان الأقصى، وأطلقت قذائف باتجاه منزل باسي كوهين، حيث كان عناصر حماس يتحصنون بالمحتجزين. ونقلت الصحيفة عن احد اعضاء الفرقة الاحتياطية في المستوطنة أن خمسمئة جندي كانوا يقفون في الخارج ولم يكن أحد يتعامل مع الأمر.
الصحيفة ذكرت أيضا أن التحقيقات الأولية تشير الى أن جيش الاحتلال ورغم تلقيه تحذيرات سابقة لم يتحرك لإخلاء الحفل الذي كان يقام في الهواء الطلق بالقرب من مستوطنة رعيم، وقالت إنه لتسع ساعات لم يأت احد لانقاذهم، مؤكدة تعرض الموقع لقصف من مروحية اسرائيلية، حيث اصيب العديد من المحتفلين وقتل نحو 350 منهم. وتابعت الصحيفة أن عددا من الطيارين أقروا بأنهم قد يكونون قصفوا إسرائيليين لأنهم لم يكونوا يعرفون أين ولا من يقصفون.