حصيلة العدوان على غزة ترتفع الى  21.320 شهيدا و55.603 إصابات

حصيلة العدوان على غزة ترتفع الى  21.320 شهيدا و55.603 إصابات
الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفسطينية د.أشرف القدرة في اليوم الـ 83 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة: إن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 21.320 شهيدا و55.603 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.

العالم-فلسطين

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 20 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 210 شهداء و360 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية في قطاع غزة.

وذكر د.أشرف القدرة في مؤتمر صحفي أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 312 كادرا صحيا جزء منهم من الطاقات التخصصية النادرة.

وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي تعمد تدمير 104 سيارات إسعاف وخروجها عن الخدمة، وتعمد استهداف 142 مؤسسة صحية وخروج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، وإنهاء الوجود الصحي شمال غزة.

وأكد أن الاحتلال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في ظروف قاسية من التعذيب والتجويع والتعرض للبرد الشديد، مطالبا المؤسسات الأممية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم وتفقد أحوالهم والتحشيد الدولي للإفراج عنهم.

وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يستهدف محيط مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الاحمر بخان يونس عدة مرات، معبرا عن الخشية من تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي.

وطالب المؤسسات الأممية باتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية مجمع ناصر الطبي ومستشفيات جنوب غزة حماية الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والاف النازحين

وطالب المؤسسات الدولية بتدخلات عاجلة من أجل إعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي وما يمكن تشغيله من مستشفيات شمال غزة امام حاجة 800 ألف نسمة

وذكر أن وزارة الصحة استقبلت عدة فرق طبية متخصصة بالتعاون مع مؤسسات دولية لمساندة الطواقم الطبية في المستشفيات، مطالبا بتوفير مزيد من الفرق المتخصصة من دول العالم لإنقاذ حياة الجرحى.

وثمن دور المستشفيات الميدانية في تخفيف العبء عن المستشفيات، مطالبا المؤسسات الدولية ودول العالم بضرورة توفير عدد من المستشفيات الميدانية القادرة على تحقيق الاستجابة للأعداد الكبيرة من الإصابات ووصولها إلى كل مناطق قطاع غزة.

وأكد أن الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين بلغت مستويات كارثية تفوق الوصف، منبها إلى أن أكثر من 1.9 مليون نازح يفتقرن للماء والطعام والدواء.

وأشار إلى وجود 50 ألف سيدة حامل يعانين من العطش وسوء التغذية والرعاية الصحية في مراكز الإيواء، وأن 50% من النازحين من فئة الأطفال ويتعرضون للجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية والبرد القارص وعدم توفر التطعيمات للمواليد.

وطالب المؤسسات الاممية بإجراء تدخلات عاجلة لمنع الكارثة الصحية والإنسانية في كل مراكز وأماكن الإيواء وتوفير الماء والطعام والرعاية الصحية وخاصة للفئات الهشة.

وأكد أن المساعدات الطبية لا تزال محدودة وغير متوافقة مع احتياجات المستشفيات، مطالبا كل الأطراف بتوفير آليات جديدة تضمن تدفق المساعدات وفق أولوياتنا الطبية من أجل إنقاذ آلاف الجرحى والمرضى.

وشدد على أن آلية مغادرة الجرحى غير مجدية ولا تستجيب للأعداد الكبيرة من الإصابات، مشيرا إلى الحاجة لتوفير آلية جديدة تسمح بخروج مئات الجرحى يوميا، وأن الأولوية هي مغادرة 5000 جريح من الحالات الخطيرة والمعقدة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم.