وقال شاهرودي لدى لقائه اعضاء المجلس المركزي لتكتل الصحوة الاسلامية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران، ان التطورات التي تشهدها المنطقة تمهد الارضية لتصدير الثورة الاسلامية الى كل بقاع العالم ويمكن القيام باعمال كثيرة بهذا الصدد سواء داخل البلاد او في البلدان التي شهدت الصحوة الاسلامية قبل استغلالها من قبل الاعداء.
واضاف شاهرودي: ان العدو يسعى لركوب الموجة وعندما يرى ان الطواغيت العملاء له بدأوا بالسقوط الواحد تلو الآخر ركب الموجة لاستغلال صحوة الشعوب وادارتها لصالحه.
وذكر شاهرودي أن القوى الغربية تخشى من إقامة علاقات بين شعوب المنطقة والجمهورية الإسلامية، لذا تسعى لايجاد نماذج منافسة للثورة الاسلامية في المنطقة والتي تتخذ من الاسلام الليبرالي مآبا لها مثل الاسلام في تركيا والذي تسعى انقرة من خلاله لخلافة الاسلام الحقيقي.
وتابع القول ان الغرب يسعى من خلال ايجاد الاسلام الاميركي الذي ينتهج الليبرالية لتضليل وحرف المسيرة ما يمثل امرا خطيرا للغاية.
وقال شاهرودي ان الشعب المصري وبعكس النظرة الحسنة التي يكنها لايران، لديه نظرة سيئة ازاء تركيا تعود للتاريخ العثماني وسيادة الامبراطورية العثمانية في مصر خاصة عقب التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية التركي التي تحدث فيها عن احياء الامبراطورية العثمانية.
وأضاف ان "الشعب المصري يعادي الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن تركيا، لها علاقات مع اسرائيل وتعد حليفة للولايات المتحدة، واليوم نراها ظاهريا تستعد لرعاية حركة المقاومة (ضد النظام الصهيوني)".
واضاف: "انه نحن من ساند حركات المقاومة الفلسطينية، واحبطنا مخططات الاستكبار والغطرسة العالمية في المنطقة".