لابيد مهاجما نتنياهو: من جلب لنا الكارثة لن يبقى في 2024

لابيد مهاجما نتنياهو: من جلب لنا الكارثة لن يبقى في 2024
الإثنين ٠١ يناير ٢٠٢٤ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الاثنين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا إنه “لن يبقى” في رئاسة الحكومة خلال عام 2024.

العالم-فلسطين

وقال لبيد في مؤتمر صحافي بالكنيست : “علينا أن نختار بين الدمار الذي أحدثته الحكومة في 2023 والتصحيح الكبير للحكومة التي ستأتي في 2024”.

وأضاف: “أعرف ماذا سيختار المجتمع الإسرائيلي، وأنتم تعرفون أيضا”، في إشارة الى استطلاعات رأي أبرزت تراجعا كبيرا في شعبية الأحزاب المشكلة للحكومة وعلى رأسها “الليكود” بقيادة نتنياهو.

وتضم الأحزاب المشكلة للحكومة إلى جانب “الليكود” كل من “شاس” و”يهودوت هتوراه” و”القوة اليهودية” و”الصهيونية الدينية”.

وقبل أيام، أشار استطلاع رأي أجرته القناة “13” الإسرائيلية حصول “الليكود” على 16 مقعدا فقط بالكنيست “في حال إجراء انتخابات اليوم”.
ويملك “الليكود” حاليا 32 نائبا في الكنيست المكون من 120 مقعدا.

وتابع لابيد في إشارة إلى نتنياهو: “سيبدو عام 2024 مختلفًا تمامًا، إن الذي فرّقنا وجلب علينا الكارثة، لن يبقى”.

وأردف: “سيعود المتطرفون إلى منازلهم، ونتنياهو سيعود إلى بيته. لنبدأ من جديد”.

وقال لابيد في مستهل اجتماع لكتلة "يش عتيد:" إن "العام الأكثر فظاعة في تاريخ إسرائيل انتهى أمس، لكن مواطني إسرائيل يستحقون أفضل من ذلك".

وأضاف إن "مواطني إسرائيل يستحقون المزيد، العام الرهيب في تاريخ البلاد انتهى أمس".

وأشار لابيد إلى أنه "في اليوم الأخير من العام، تم تحويل مئات الملايين من الشواقل من أموال الائتلاف الفاسدة إلى الكنيست، واستسلم مدير سلطة الشركات للضغوط واستقال وارتفع سعر الوقود، وأثيرت الكذبة في جلسة مجلس الوزراء بأن الطيارين يرفضون قصف غزة، ولم يعد المختطفون، وليس لدى الحكومة خطة لكيفية إعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الشمال والجنوب".

وختم بالقول: "كنهاية مناسبة للعام، في منتصف الليل بدلا من الألعاب النارية، تم إطلاق وابل من الصواريخ على وسط إسرائيل. نحن نستحق أفضل من ذلك، سيبدو عام 2024 مختلفا تماما".

من جهته، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، في مؤتمر صحافي بالكنيست: “سأدخل الحكومة فقط في يوم مغادرة نتنياهو وليس قبل ذلك بثانية واحدة”.

ولا تلوح بالأفق إمكانية إجراء انتخابات برلمانية في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولكن تقديرات إسرائيلية تشير إلى احتمال عودة إسرائيل إلى صناديق الاقتراع بعد الحرب.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الاثنين “21 ألفا و978 شهيدا و57 ألفا و697 مصابا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.