السلطة تصف اختطاف الاحتلال طفلة رضيعة بالجريمة الفظيعة

السلطة تصف اختطاف الاحتلال طفلة رضيعة بالجريمة الفظيعة
الثلاثاء ٠٢ يناير ٢٠٢٤ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

اعتبرت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية اختطاف جيش الاحتلال الإسرائيلي طفلة رضيعة من قطاع غزة “دليلا على ارتكاب أبشع الجرائم”، مطالبة بتسليمها فورا.

العالم _ فلسطين

جاء ذلك في بيان للوزارة، الثلاثاء، قالت فيه إن “اختطاف الجيش الإسرائيلي رضيعة من قطاع غزة دليل على ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين دون رقابة أو محاسبة”.

وأضافت: “هذا الأمر يعمق لدينا القناعة بأن جيش الاحتلال يرتكب أفظع جرائم الإبادة والتنكيل والقتل المباشر والاختطاف بحق المدنيين العزل في قطاع غزة دون حسيب أو رقيب، والتي كشف جزء منها وبقيت أجزاء أخرى كثيرة لم تعرف حتى اللحظة”.

وتابعت الوزارة: “هذه الجريمة تثير عدداً من الأسئلة التي تتعلق بهذه الجريمة المؤلمة وغيرها، خاصة بعدم وجود تأكيدات بأنها ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة التي تحدث في قطاع غزة”.

وتساءلت: “ما هي الطريقة التي تم بها نقل الرضيعة من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل؟ وكيف تم تهريبها أو نقلها بشكل علني بمعرفة عديد الجنود والضباط والقادة المسؤولين عن هذا الجندي؟ وما هو الوضع الصحي للطفلة؟ وهل كانت مصابة أم لا؟ وما هو مصير أسرتها؟”.

كما تساءلت الوزراة باستنكار: “لماذا لم يتم الإعلان عن هذه الجريمة من قبل المؤسسات الرسمية الإسرائيلية؟ وأين توجد (الرضيعة) الآن وما هو مصيرها؟”.

وطالبت الخارجية في السلطة الفلسطينية سلطات الإحتلال “بتسليم الرضيعة فوراً للسلطة الوطنية الفلسطينية”.

وكان جندي إسرائيلي كشف أمس الإثنين عن أن ضابطا بالجيش صديقا له اختطف رضيعة فلسطينية من قطاع غزة، بعد استشهاد عائلتها بالقصف العنيف الذي يشنه الجيش على قطاع غزة.

وبشأن الواقعة ذاتها، تحدث صديق آخر للضابط المذكور، عن أن الأخير نقل الرضيعة إلى مستشفى في إسرائيل، دون ذكر اسمه.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 ويشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الاثنين “21 ألفا و978 شهيدا و57 ألفا و697 مصابا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.