كاميرا العالم ترصد..

آخر تفاصيل إغتيال الشهيد العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت

الثلاثاء ٠٢ يناير ٢٠٢٤ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

أفاد مراسل العالم من بيروت ومن المكان الذي تم فيه استهداف الشهيد صالح العروري من قبل العدو الاسرائيلي بانتشار عشرات سيارات الاسعاف والاجهزه الامنية واجهزة الجيش اللبناني في المكان الذي وقعت فيه جريمة الاغتيال.

العالم - خاص بالعالم

ولفت مراسلنا إلى أنه عندما نقول الضاحية الجنوبية من بيروت، نقول ان العدو الاسرائيلي قد خرق الخط الاحمر الذي كانت قد وضعته المقاومة الاسلامية عندما اكدت قبل اكثر من سنة بان اي استهداف لأي قاده من المقاومة الفلسطينية او اللبنانية سيكون هنالك ردا حاسما من قبل المقاومة الاسلامية في لبنان، وهو ما أكد عليه السيد حسن نصر الله والذي ننتظر خطابه حول الآليات التي يمكن ان يقولها.

ونوه مراسلنا إلى أن ما يمكن قوله الان هو أن هنالك مرحلة جديدة ندخلها، قد تكون مغايره لما حدث منذ عملية طوفان الاقصى عندما فتح حزب الله جبهة الجنوب اللبناني ضد الاحتلال الاسرائيلي، وربما ستكون هنالك عمليات اخرى أو معادلات اخرى سترسم وسيتم تحديدها في الساعات القادمة خلال خطاب السيد حسن نصر الله غدا.

وأوضح مراسلنا أن حركه حماس أكدت استشهاد صالح العروري وعددا من المسؤولين في حركة حماس استهداف هذا المكتب وهذه السياره التي استهدفتها المسيرة الاسرائيلية، كما يقال، ونحن بانتظار ما ستؤول اليه الساعات المقبلة وجبهة الجنوب اللبناني يجب ان ننظر اليها بمنظار آخر، هل ستتوسع الحرب؟ هل سيكون هنالك رد حاسم من حزب الله؟ وماهيه هذا الرد؟ وكل ذلك سيتضح خلال الساعات المقبلة لكي يتم تحديد الامر.

22222

وكان قد دوى انفجار كبير في الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة المشرفية في وقت افادت فيه المعلومات الأولية بأنه ناجم عن انفجار مركبة لم تعرف أسبابه حتى الساعة.

وتحدثت مصادر اعلامية لبنانية عن استهداف سيارة في منطقة المشرفية، احدى مداخل الضاحية الجنوبية، فيما تضاربت الروايات بشأن طبيعة الانفجار.

وهرعت سيارات الاسعاف الى موقع الانفجار فيما اظهرت الصور المتداولة دمارا في بعض الابنية والسيارات وفرضت قوات الامن طوقا حول مكان الحادث.

وكانت قد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن" إسرائيل" اغتالت صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي و3 من مرافقيه في هجوم على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم الثلاثاء.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق إن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود هذا الشعب. على المقلب الآخر قال ديوان رئاسة وزراء الاحتلال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب الوزراء بعدم التعليق على الأمر، بينما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول عسكري أميركي أن تل ابيب هي المسؤولة عن اغتيال العاروري.

كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأنّ "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتباً لحركة حماس في المشرفية قرب "حلويات الشرق"، فيما وصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...