شاهد..العاروري يتمنى الشهادة..حاسس حالي طولت!

الثلاثاء ٠٢ يناير ٢٠٢٤ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو سابق لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "صالح العاروري" وهو يتمنى الشهادة ولقاء الله.

العالم- فلسطين

وفي لقاء تلفزيوني سابق مع قناة الميادين بتاريخ 25 اب 2023 قال العاروري: "الشهادة ولقاء الله هو الفوز العظيم الذي نتمنى أن تختم به الحياة، أنا بستنى الشهادة، وحاسس حالي طولت".

واضاف "أنا عمري ما توقعت أن أبلغ هذا العمر أصلاً. إحنا بالوقت بدل الضائع، ليس هناك من شيء يهددونا به".

وتابع العاروري: أن تكرار الاحتلال الإسرائيلي التهديد باغتياله لن يترك أثراً أو تغييراً، مُتحدثاً بشأن عدة مواضيع وملفات، ومُشدداً على أن المقاومة في الضفة الغربية ستتعزز وتتمدد وتزداد تأثيراً.

وتطرق العاروري إلى تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله واستهداف قيادة حماس، قائلاً إن "التهديد الإسرائيلي لشخصي لن يغير قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغير مساري قيد أنملة"، مضيفاً: "نحن مؤمنون، ونتمنى أن تُختتم حياتنا بالشهادة التي نعتز بها"، مشيراً إلى أن الشهادة هي الفوز العظيم في نظر قادة المقاومة.

وشدد العاروري على أن قادة المقاومة "جزء من الشعب الفلسطيني، ولا يتباينون عن كل أبناء الشعب"، مذكراً بأن كل فصائل المقاومة الفلسطينية قدمت قادةً شهداء مِن كل المستويات، ومؤكداً أن هذا "لا يُعد غريباً" على حماس ومختلف حركات المقاومة.

وفي السياق ذاته، قال العاروري إن "دماءنا وأرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهيد، ولا يجوز لأم شهيدٍ أن تشعر بأن دماء القائد أو المسؤول أعز وأغلى من دماء ابنها. نحن سواسية، والشهيد الذي سبقنا بيوم أفضل منا".

وأشار العاروري إلى أن الاحتلال اتخذ قراراتٍ كثيرة بشأن اغتيال القادة والمؤسسين، واستهدف قادةً كثيرين، كقائد كتائب القسام، محمد الضيف، وهو كان المطلوب الأول للاحتلال منذ انطلاق العمل المقاوم المُسلح، بحيث حاول الاحتلال اغتياله مراراً، وقام بقتل عائلته، لكنه "ما زال يقاتل، وما زال على رأس عمله".

واستشهد العاروري مساء اليوم الثلاثاء في استهداف صهيوني لمكتب حركة حماس في بيروت.