وقال صهد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت ان مؤتمر باريس الذي عقد من اجل مساعدة ليبيا ما بعد القذافي اتجه الى قبول مطالب الشعب الليبي في تاسيس دولته الدستورية الديمقراطية والتي تحترم حقوق المواطنة وكذلك الشريعة الاسلامية.
واضاف صهد ان الهواجس التي تسيطر على بعض الدول الغربية من سيطرة الاسلاميين أو الميليشيات الاسلامية على البلاد لا داعي لها وانها غير صحيحة، مشيرا الى ان الشعب الليبي شعب مسلم وعلى أي حكم قادم في ليبيا احترام هذه الخصوصية وخاصة ان كان هذا النظام يريد احترام حقوق الشعب ويصون حرياته.
كما اشار صهد الى ان الهواجس الامنية وخاصة فيما يتعلق بانتشار السلاح في ليبيا يمكن السيطرة عليها وان تصوير الثوار على انهم جماعة غير منضبطة امر غير صحيح حيث اثبت الثوار ولائهم وطاعتهم للمجلس الانتقالي، وتنفيذهم لاوامره خير دليل على ذلك.
ونوه صهد الى ان الاعمار وبناء ليبيا لابد ان يكون احد هواجس المجلس الانتقالي والثوار والمجتمع الدولي ودعم ليبيا في هذا المجال بامكانه انهاء باقي الهواجس وتفنيدها.
وشدد صهد على ضرورة تكاتف الثوار واعضاء المجلس الانتقالي في ليبيا لعكس صورة جديدة للعالم تبدد الصورة التي كونها نظام القذافي في اذهان المجتمع الدولي وهذه الصورة الجديدة من شانها ان تنهي هذه الهواجس التي تدور في خلد الدول وخاصة الغربية منها.
SAM