رسالة موجهة للإرهابيين من القائد العام لحرس الثورة الإسلامية

الجمعة ٠٥ يناير ٢٠٢٤ - ٠٨:١٧ بتوقيت غرينتش

اكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي في مراسم تشييع شهداء التفجيرين الإرهابيين في كرمان:"اننا لن نترك الساحة سننتقم ونثأر لكل شهداءنا وسنتصدى لكل مخططات قوى الاستكبار.

العالم- ايران

وقال اللواء سلامي، خلال مراسم تشييع شهداء الاعتداء الارهابي في مصلى مدينة كرمان، اليوم الجمعة، موجها رسالة الى ارهابي تنظيم داعش المدعومين من قبل الامريكان والصهاينة: إن كنتم شجعانا تعالوا وقاتلونا، انتم تريدون الذهاب الى الجحيم، انتم تعلمون بأن قتل طفل بريء يعادل قتل البشرية جمعاء.

واضاف اللواء سلامي بأننا اصحاب الشهادة ولن نترك الساحات بسبب الاستشهاد فالشعب الايراني ليس ذلك الشعب الذي ينحني امام العدو بسبب الشهادة، ونحن قد سمعنا امر سماحة قائد الثورة الاسلامية ( بالثأر القاسي) ونتجه نحو تنفيذ هذا الامر.

وتابع ان الشعب الايراني يخوض الان معركة كبيرة لكنه لن يسمح بسيطرة الاعداء، وان يد الشعب الايراني ليست مغلولة وانه قارع اميركا طوال العقود الاخيرة وفي كل معركة الحق هزيمة نكراء بالاميركيين.

وأكد اللواء سلامي بأننا نقارع اليوم اصطفافا من الشياطين الصغار والكبار في العالم فهناك معركة دائرة بين الاسلام والكفر وهي حقيقة لايمكن انكارها في تاريخ حياة الشعب الايراني والعالم الاسلامي.

واضاف اللواء سلامي ان الهجوم الارهابي الاخير في كرمان جاء بسبب الهزائم الثقيلة التي تلقاها الاستكبار واذنابه الاقليميين والداخليين.

واشار الى الهزائم الاميركية امام الشعب الايراني قائلا بأن الذين ارادوا تنصيب حكومة في العراق قد هزموا وقد افشل الشهيد الحاج قاسم سليماني البطل وأصحابه الأوفياء، اميركا في العراق وانقذه من براثن اميركا التي استقدمت جيشها الى العراق، كما اراد هؤلاء وضع افغانستان تحت هيمنتهم السياسية لكن الجميع قد رأى فضيحة هروبهم وخلفوا اسلحتهم، وفي لبنان ايضا ارادوا هؤلاء الاطاحة بحزب الله لكن الجميع يرى الان سطوع شمس هذه القوة السماوية في شرق البحر المتوسط ، واراد هؤلاء انهيار سوريا لكن سوريا قد بقيت والاميركيين قد رحلوا.

واشار الى الهزائم الاميركية امام الشعب الايراني قائلا بأن الذين ارادوا تنصيب حكومة في العراق قد هزموا وقد افشل الشهيد الحاج قاسم سليماني البطل وأصحابه الأوفياء، اميركا في العراق وانقذه من براثن اميركا التي استقدمت جيشها الى العراق، كما اراد هؤلاء وضع افغانستان تحت هيمنتهم السياسية لكن الجميع قد رأى فضيحة هروبهم وخلفوا اسلحتهم، وفي لبنان ايضا ارادوا هؤلاء الاطاحة بحزب الله لكن الجميع يرى الان سطوع شمس هذه القوة السماوية في شرق البحر المتوسط ، واراد هؤلاء انهيار سوريا لكن سوريا قد بقيت والاميركيين قد رحلوا.

واشار اللواء سلامي ان الصهاينة الذين كانوا يحلمون بالسيطرة من النهر الى البحر والقضاء على شعب متجذر في التاريخ والاسلام لكن فلسطين البطلة التي حاربت الصهاينة بالحجر في يوم ما ، انزل العقاب على الصهاينة اليوم وجعل كيان الصهاينة مترنحا بين الموت والحياة، وان عملية طوفان برهنت امكانية انكسار هذا الكيان لمزيف والمصطنع واليوم يقتل 20 صهيونيا في كل يوم على يد المجاهدين الفلسطينيين ولم يعد هناك افق آمن لبقاء الصهاينة في تلك الارض المقدسة.