وصرح بروجردي بان الهجوم على قافلة الحرية كان بمثابة هجوم على الحرية وكافة الشعوب التي أدت مسؤولياتها الانسانية، مضيفا: انه في الوقت الذي كان هذا الهجوم بمثابة التصدي لحقوق الانسان وعملا مدانا من قبل الراي العام العالمي فان الامم المتحدة تقوم بتبرير هذه الجريمة للدفاع عن الكيان الاسرائيلي.
ووصف بروجردي اصدار مثل هذه التقارير بالامر المؤسف، وقال ان هذا التقرير صدر بضغوط من اميركا والكيان الاسرائيلي ويؤكد ان الامم المتحدة لازالت تسعى لتامين مصالح تل ابيب وواشنطن.
وعبر عن اعتقاده بضعف ثقة واعتماد الرأي العام العالمي على الامم المتحدة لاصدارها مثل هذه التقارير واشار الى تداعيات مواقف الامم المتحدة في حماية ودعم الكيان الاسرائيلي، مؤكدا العزم الجاد لشعوب المنطقة في مسيرة تحقيق حرية الشعب الفلسطيني.
وكان تقرير الامم المتحدة حول حادث اسطول الحرية ، الذي اقتحمته قوة كوماندوز اسرائيلية في ايار/مايو عام 2010 بالقرب من قطاع غزة، قد اعتبر ان الحصار المفروض من قبل الكيان الاسرائيلي على القطاع مشروع، الا ان القوة التي استخدمت لوقف الاسطول كانت مفرطة ومبالغ فيها.
جدر بالذكر ان 9 مدنيين استشهدوا وجرح العديد من الاشخاص يوم 31 ايار/مايو عام 2010 اثر الهجوم الذي نفذته القوات الاسرائيلية ضد اسطول المساعدات الانسانية الذي كان يضم ست سفن انطلقت من تركيا باتجاه غزة التي تعاني من حصار منذ العام 2007.