بالفيديو..

"إزالة الأطراف بدون تخدير".. وضع صحي مخيف في قطاع غزة

الأحد ٠٧ يناير ٢٠٢٤ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

تحدث قائمون على القطاع الصحي في غزة عن أوضاع كارثية يعيشها السكان جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ شهرين وتدميره عددا من المستشفيات والمرافق الصحية إلى جانب فقدان الأدوات الأساسية اللازمة للإسعاف وإنقاذ المصابين والمرضى.

العالم - خاص العالم

المئات من ذوي الأعضاء المبتورة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والجراحات الاضطرارية التي تلقوها من دون توافر المعدات الطبية وحتى من دون تخدير اثارت قلق منظمة الصحة العالمية التي حذرت من تدهور اكبر للنظام الصحي في ظل غياب الإمدادات والمعدات الطبّية.

المنظمة أوضحت أنّ العديد من الأشخاص، لا يتمكنون من الوصول إلى الرعاية إلا بعد أيام من وقوع إصاباتهم، مما يقلل من إمكانية إنقاذ أطرافهم.

وقال لاعب كرة القدم، أحمد قنديل، ان" كان الكادر الطبي غير قادر على معالجة الجرحى وكان هناك جرحى يجلسون في الخارج اولا يوجد مكان ليجلسون فيه لمعالجتهم بسبب ازدياد اعداد الاصابات"

وفي السياق، يشير الأطباء القيّمون على المستشفى الى النقص الحاد في الادوات اللطبية، والنقص في الطاقم الطبّي، الذي يؤثر على سير العمل وخدمة المصابين، ويضطرهم الى بتر أعضاء المصابين في كثير من الأحيان.

وقال رئيس قسم الجراحة في مجمع الناصر الطبي ،ناهد أبو طعيمة " ما وصلنا في المستشفيات من مسلتزمات طبية لا تفي بالغرض وحقيقتا ما يصل لا يسد حاجات المؤسسة الصحية من استهلاك كون عدد الاصابات كبير وعدد العمليات الجراحية كبير جدا ".

ويؤدي نقص خيارات العلاج والاطباء إلى إزالة الأطراف، أحيانًا بدون تخدير أو مسكنات للألم، حيث توضح المنظمة أنّ مبتوري الأطراف يحتاجون إلى علاج طبيعي وإعادة تأهيل مبكر، ورعاية تمريضية مناسبة، إلى جانب التغذية المثالية ودعم الصحة العقلية - وهي خدمات أساسية غير متوفرة حاليًا.


أياديل ساباربيكوف -مسؤول فريق الطوارئ في منظمة الصحة العالمية "حتى الآن، تم علاج أكثر من أربعة الاف و خمسمئة مريض في وحدة إعادة بناء الأطراف ولم يتم علاجهم بالتدخلات السريرية والجراحية فحسب، بل حصلوا أيضًا على الدعم فيما يتعلق بصحتهم العقلية وحالتهم النفسية والاجتماعية".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تسببت الحرب في غزة الى استشهاد أكثر من اثنين و عشرين ألفا و سبعمئة شخص ،فيما تجاوز عدد المصابين ثمانية و خمسين ألف شخص.